قفز عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى مستويات غير مسبوقة خلال 10 شهور من عمر الإبادة الجماعية المستعرة من الكيان الصهيوني وداعموه الغربيين ومن صهاينة العرب إلى 165 صحفيا وإعلاميا.
ومن آخر هؤلاء الشهداء مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول، وفي مشهد مهيب خلع صحفيو غزة سترة الصحافة على الهواء مباشرة وقالوا بأصوات متكررة إنه “لا قيمة لهذه السترة، أصبح من يرتديها مهدد بالقتل، اصبح نقل الصورة جريمة كبرى”.
https://twitter.com/Abu_Salah9/status/1818668913107853689
واستشهد مراسل الجزيرة “اسماعيل الغول” وزميله المصور رامي الريفي أثناء تغطيتهما من أمام منزل الشهيد القائد اسماعيل هنية بغزة، وكان الغول ما يزال في سيارته.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام @PalinfoAr اللحظات الاولى لاستــشهاد الزميل الصحفي اسماعيل الغول والزميل رامي الريفي بعد استهدافهما بشكل مباشر من طيران الاحتلال المسير غرب غزة.
https://twitter.com/PalinfoAr/status/1818685604357378503
وكان لإسماعيل الغول صفحته على (إكس) @ismail_gh2 التي كانت مراءة للأوضاع الإنسانية في غزة ويستذكر متابعوه ومحبوه قوله: “”لا أخجل أن أقف أمام الكاميرا وأقول أنا جائع، يسألني كثير من الأطفال عن شيءٍ ليأكلوه، وهم لا يعلمون أنني مثلهم لا أنام في الليل من الجوع”.
زميله إسلام بدر مراسل قناة (العربي) الفضائية والمذيع بقناة الأقصى الفضائية السابق، وعبر @islambader1988 نقل شهادته عن دماثة خلق إسماعيل وفدائيته في الدخول لأصعب الأماكن كما هو الحال مع من سبقه للشهادة من صحفيي غزة.
https://twitter.com/islambader1988/status/1818691610986598728
أما مذيع قناة الجزيرة زين العابدين توفيق @zeintawfik فكتب، “لم أكن أعلم أنك تودعنا يا إسماعيل. نشهد أن الله قد ألقى عليك محبة منه فأحببناك دون أن نراك رغم أن الوقت لم يسمح بالاقتراب منك أكثر، لكن لا شك أنك الان في مكان أفضل من هذا العالم المليء بالقبح. رحم الله الشهيد البطل إسماعيل الغول.”.
https://twitter.com/zeintawfik/status/1818692339428475225
أما مراسل الجزيرة السابق في غزة تامر المسحال ومذيع برنامج ما خفي أعظم وعبر @TamerMisshal لفت إلى أنه “آن لجسد #إسماعيل_الغول وجه الجزيرة في غزة أن يرتاح بعد أن أدى الرسالة وسيرة ومسيرة مشرفة .. رحلت مع رفيق دربك وحبيب قلبك رامي الريفي”.
https://twitter.com/TamerMisshal/status/1818689175853339108
ويبدو أن صفحة إسماعيل الغول كان قد سلمها لأحد ذويه الذي كتب رسالته الأخيرة مساء الأربعاء عبر @ismail_gh2 فقال: “{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} .. الشهيد الصحفي إسماعيل الغول .. 31 يوليو 2024”.
https://twitter.com/ismail_gh2/status/1818673502779531281