دعا يمنيون من مدن يمنية منها عدن، إلى طرد مليشيا المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، بعدما فتحت النار بالرصاص الحي على متظاهرين السبت شاركوا في “مليونية عشّال” السلمية في مدينة عدن، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
وقال حساب @sndalsnany “المجلس الانتقالي يقتل المتضاهرين في عدن.. بعدما أوضح أن بعض المقيمين في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، احتشدوا السبت 3 أغسطس في ساحة العروض لتضامنهم مع المختطفين والمختفين قسريا ومنهم علي عشال النخعي.
ورصد الصحفي والإعلامي اليمني أنيس منصور @anesmansory بداية دخول وحدوث الضرب الحي بالرصاص “الحشود الهادرة تدخل ساحة العروض في خورمكسر رغم المنع وكثافة ضرب الرصاص من قبل قوات الانتقالي لمنعهم، يهتفون ضد حثالة بن زايد “.
https://x.com/anesmansory/status/1819753037600010438
وقالت زهراء اليمن @Zahraa_alyemen: “ندعو أحرار جنوبنا اليمني المحتل في الضالع ولحج وشبوة وحضرموت وسقطرى والمهرة، للوقوف على قلب رجل واحد والخروج اليوم بانتفاضة واحدة لدعم الطوفان الشعبي الذي بدأ إعصاره من عدن أبين، وذلك لدحر الاحتلال وأدواته وإسقاط منظومة الفساد والإجرام الإماراتي التي تقودها مليشيا الانتقالي.”.
https://x.com/Zahraa_alyemen/status/1819858211836481910/photo/1
وأضاف محمد الأسدي @M_A_Alassdi، “لعنة الله على كل عميل يبلغ على أهداف كاذبة لهدف قتل المواطنين وخدمة للصهاينة، هكذا هو مشروع مرتزقه الإمارات في الساحل وحزب الإصلاح في مأرب والسكارى الانتقالي في عدن مشروع عماله وبلاغات وشغالين جواسيس خدمة للصهاينة، بيع واضح للقضية الفلسطينية عيني عينك”.
https://x.com/M_A_Alassdi/status/1819858515042632190
وكتب نجمي @najmi_888، “كيف يكذب #الانتقالي وأدواته لتضليل الشعب، انظر كيف يستغل إعلامهم الزيف والكذب لصالح فئة فاسدة ، يقول الانتقالي إن من تظاهروا اليوم في ساحة العروض حوثة مولتهم #إيران لخلق الفوضى في #عدن ، وينشر إحدى الصور على أنها كانت بمليونية عشال ، وحقيقه الصورة كانت قبل تسع سنوات .”.
https://x.com/najmi_888/status/1819857537401020919
ونصح العامودي @GhassanAlamodi3 أنه بعد أن تم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين يجب استمرار المظاهرات، حتى يتم الكشف عن مصير المختطفين وتقديم الجناة للعدالة، على الشرفاء فقط تقديم استقالاتهم من الانتقالي، على قيادة الانتقالي إدراك خطورة المرحلة، وإعلان فك ارتباطهم بالشرعية قبل عودة أحمد عفاش.
https://x.com/GhassanAlamodi3/status/1819842423188803661
وتساءل المقاوم اليمني @AlmuqawmAlYemni عما بعد ما حصل في عدن “هل ستتجه بوصلة الإمارات من مثلث القرود إلى أبين، لتعيين علي الذيب الكازمي أو قيادي آخر قائدا ما يسموها (مكافحة الإرهاب) إرضاء لأبناء القبائل المطالبين بالكشف عن مصير المخطتف والمخفي قسرا في سجون الانتقالي علي عشال الجعدني”.
هذا، وذكرت وسائل إعلام محلية أن القتيلين هما محمد تباع الكازمي، المنتمي لأسرة حيدرة باكازم، ووليد النخعي، ونُقل عن مصادر أن خمسة متظاهرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء إطلاق النار، فيما اختُطف أكثر من 20 شابا من المشاركين في التظاهرة، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأفادت المصادر أن حشود المواطنين التي توافدت إلى ساحة العروض في مدينة عدن تعرضت لحملة قمع عنيفة من قبل قوات المجلس الانتقالي، وأوضحت أن القوات قطعت الشوارع المؤدية إلى ساحة العروض بمديرية خورمكسر، ونشرت عربات مدرعة ودوريات عسكرية في الساحة ومداخلها، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه موكب قبائل أبين وشبوة والمهرة لاعتراضهم في نقطة العلم، الأمر الذي أجبر المئات منهم على مواصلة طريقهم سيراً على الأقدام، ورغم هذه الإجراءات القمعية، تمكن الآلاف من الوصول إلى ساحة العروض والمشاركة في “مليونية عشّال”.
تأتي هذه التظاهرة في سياق مطالبات أبناء قبيلة الجعادنة من محافظة أبين ومعهم المئات من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية بالقبض على مختطفي المقدم علي عشال الجعدني، وهو أحد القيادات القبلية البارزة، الذي لا يزال مصيره مجهولا منذ اختطافه قبل شهرين، وتتهم الفصائل القبلية قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالتورط في اختطافه.
وفي 16 يوليو الماضي، شهدت ساحة العروض بمديرية خور مكسر في محافظة عدن فعالية جماهيرية نظمها أبناء قبيلة الجعادنة وأبناء المحافظات الجنوبية للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني ومحاسبة المتورطين في اختطافه.
وتشهد مناطق جنوب اليمن، تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي، حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، حيث تتداخل المصالح الإقليمية مع الصراعات المحلية، فيما الدعم الإماراتي للمجلس الانتقالي الجنوبي ساهم في تعزيز قدراته العسكرية، لكنه أدى إلى تعميق الانقسامات والتوترات الداخلية.
وقال مراقبون: إن “التظاهرات الأخيرة وعمليات القمع العنيفة التي تعرض لها المتظاهرون تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها عدن والمناطق الجنوبية في ظل النفوذ الأجنبي والصراعات المحلية المستمرة، فيما الوضع الأمني الهش والاحتقان الشعبي المتزايد ينذران بتصاعد التوتر في الجنوب الأمر الذي يشير إلى احتمالية وصول الأمر لصدام مسلح واسع النطاق”.
https://x.com/sndalsnany/status/1819860289111658831