كارثة تهدد الأمن القومي..اعتراف”السيسي”  بتدمير رفح المصرية لأجل أمن إسرائيل!!

- ‎فيتقارير

 

في اعتراف كارثي بالخيانة والعمالة، والعمل لأجل إسرائيل، من قبل نظام السيسي، جاء اعتراف مسئول مصري كبير بنظام السيسي، على الهواء مباشرة ، مع إحدى القنوات الإسرائيلية،  بتدمير مدينة رفح المصرية لأجل أمن إسرائيل،  ليكشف عن حجم الانهيار المصري في آتون   المستنقع الصهيو أمريكي.

 

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية: إن “مسئولا مصريا كبيرا قال لها إنه لا داعي لأن تلوم إسرائيل مصر على إأنفاق مبنية بين غزة وسيناء، زعمت إسرائيل اكتشاف أكبرها ونفت مصر، مؤكده أنها هدمته من جهتها ولا يعمل، مؤكدا لهم أن مصر هدمت لهم مدينة رفح المصرية بالكامل لمنع الأنفاق”.

 

المصدر قال للقناة الإسرائيلية: “بدلا من أن يلوم الإسرائيليون مصر على الأنفاق في فيلادلفيا، من الأفضل لهم أن يدرسوا الأخطاء، وهو ما أدى إلى فشل إسرائيل أمنيا في السابع من أكتوبر”.

 

أضف: “لا يوجد شيء اسمه نشاط أمني محكم وخاضع للسيطرة بنسبة 100%، والدليل على ذلك هو الطريقة التي تمكنت بها حماس من اختراق الحدود بين غزة وإسرائيل بسهولة في أكتوبر، على الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل”.

 

تابع: “حاربنا قضية الأنفاق لسنوات من أجل أمننا، وليس من أجل أمن إسرائيل، لدرجة أننا قمنا بإخلاء مدينة بأكملها في عام 2013، في سيناء من أجل الأمر”.

 

أكد أن “معظم الأنفاق التي تم العثور عليها مغلقة الآن من الجانب المصري، والذين يلتقطون صور هذه الأنفاق يعرفون ذلك جيدا، لكنهم لا يقولون الحقيقة”.

وهو ما أرجعه خبراء إلى أن اسرائيل تبحث عن انتصار لتسويقه داخليا وخارجيا.

وأثار اعتراف المصدر المصري حول إخلاء وتدمير رفح المصرية بشكل كامل لأنها ملاصقة للحدود استغرابا وغضبا شعبيا، لأنها يسكنها العائلات ذاتها التي تفصلهم الحدود بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، وهم أبناء عم وإخوة وبينهم حدود تمنعهم من الالتقاء.

 

وتم تهجير سكان تلك المنطقة إلى العريش ومناطق أخرى قبل تدمير منازلهم بشكل كامل لمنع خروج الأنفاق الفلسطينية داخل منازلهم.

 

ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للعثور على نفق ضخم، تعبر منه المركبات أسفل محور فيلادلفيا بين معبر رفح ومصر.

وهناك أنفاقا تعبر منها المركبات، ولكنها أنفاق تجارية، ولها مدخل من رفح دون مخرج من مصر بعد أن دمر مخارجها السيسي بعد سيطرته على الحكم لكن الجيش الإسرائيلي لم يعلن عنه إلا الآن، لنشر إنجازات وهمية بشكل تدريجي.

 

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.