رقصا على دماء رابعة .. المجرم “تواضروس” و الشيطانة “أشتون” ..اتفقا على ذبح أحرار مصر

- ‎فيتقارير

 

جلس تواضروس مع كاترين آشتون وقال لها الرئيس محمد مرسي باع جزء من مصر (يقصد حلايب وشلاتين) وناوي يبيع سيناء وربما في الزيارةالقادمة لن تجدي القاهرة.

 

وساق تواضروس رأس الأرثوذكس في مصر بعد الاعترافات في برنامج الذراع محمد الباز حيث قال إن اشتون رئيسة المفوضية الأوروبية التقت به وقالت له عن الرئيس مرسي رحمه الله أنه رئيس منتخب فكيف تريدون خلعه هكذا بالنص فقال لها لقد باع جزء من مصر أول خمسة شهور من حكمه حلايب وشلاتين وسيبيع سيناء!

 

واعتبر مراقبون أن ما اعترف به تواضروس هو شدة الفجر حيث خرج على الهواء يؤكد، “قعدت مع كاثرين أشتون اشرح لها انه لازم مرسي يمشي !!”.

 

الباحث المهندس أحمد مولانا @amawlana84 علق قائلا: “تواضروس يعترف بتحريضه للاتحاد الأوروبي على الإطاحة بالدكتور محمد مرسي من الرئاسة، ويقدم حججا متهافتة بأن مرسي باع حلايب وشلاتين وكان سيبيع سيناء، بينما اليوم تواضروس يدعم ويبارك من باع تيران وصنافير ورأس الحكمة وفرط في مياه النيل”.

 

https://x.com/amawlana84/status/1799082110319530299

 

 

وألتقى تواضروس في 18 يونيو الممثل الأعلى للشئون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاترين آشتون بدعوى مناقشة التحول الديمقراطي.

 

أما الباحث محمد صبحي سلطان فذكر عبر @nicesobhi2975 أن “مذكرات كاترين اشتون في اطار حديثها عن مصر

ذكرت كلمة “Tawadros II”مرة واحدة في ص 90 في اطار مشهد 3 يوليو 2013 ولخصت الوضع في جملة

“لقد كان تحالفا بين السياسة والجيش والايمان” أما عن لقاءها اللاحق في أكتوبر 2013 مع رأس الكنيسة فلم تذكره

لانه واضح انه لقاء غير مؤثر”.

 

حساب محمد م ح الدفراوي @defraoui5 اعتبر أن ما قاله تواضروس وأثبتته الأيام “أليس هذاكذب صراح؟هل اعتذر عن هذا الكذب؟ طيب لماباع الحاج تيران وصنافير وغاز ومياةمصر عملت إيه؟من يدافع عن رأس الكنيسة.

https://youtu.be/3m_-ZlhtL1E?si=u0ZJDhooc4vNZUrp

 

 

وقال مراقبون إن النظام العسكري بما في ذلك رؤساء المؤسسات الدينية تآمر فعلا على مرسي مع دول أجنبيه لانهاء التجربه الديمقراطيه وأن الأصل هو الانتخابات وأنه من حق الشعب اختيار مرسي أو تختار الجن، هم أحرار.

 

افتخار آشتون

 

نشر مركز (إنسان للدراسات الإعلامية) جانبا من كتاب كاثرين (أو بحرف ت) آشتون، مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية السابقة، التي تحدثت فيه عن دجانب من مذكراتها في صيف 2013 حيث محطة الانتقلاب على الشرعية فيها وإزاخة الرئيس المدني النتخب لأول مرة في مصر بإدارة غربية بحته وأدوات وعساكر عميلة للغرب.

 

ونقلت ترجمة المركز للكاتب كيف لعبت أشتون بشكل شخصي دورا كبيرا في تثبيت الانقلاب على المنتخب محمد مرسي وكيف أدار الغرب مؤامرة الانقلاب على “مرسي”، بعدما عملت “أشتون” عملت على إقناع حكومات الاتحاد الأوروبي بأن الانقلاب كان جزءًا من عملية التحول الديمقراطي.

 

وأشارت آشتون إلى أن السيسي أخبر “كيري” بتخطيطه للإطاحة بمرسي.. وبحلول مايو 2013 كانت الخارجية الأمريكية تضغط لإجبار مرسي على التنحي، وأنها أخبرت مرسي بعد الانقلاب بأنه “لا توجد فرصة لعودته” وحاولت إقناعه بأن الانقلاب كان صحيحًا، ونقلت كيف أبدى الرئيس مرسي لـ”أشتون” حزنه على وفاة أكثر من 200 شخص (بمذابح منها الحرس الجمهوري1 و2) وطلب التوصل إلى اقتراح يجمع الفرقاء لكنها عارضته..

 

وقالت آشتون للسيسي في عام ٢٠١٣ إنك لست جنرالا عاديا بل فيلسوف صاحب فكر متسع وهو ما أعجب السيسي. إلا أنها أيضا بعد مذبحة رابعة تبادلت مع السيسي رسائل رقيقة أثناء اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص!!

 

تحليل موقف آشتون

الصحفي البريطاني “توم ستيفنسون” علق على كتاب كاثرين أشتون، في دورية London review of books يوم ١٠ أغسطس ٢٠٢٣، تحت عنوان “اختفاء الحبر” فقال: “ترأست أشتون بيروقراطية السياسة الخارجية الأوروبية خلال الربيع العربي، وزارت ميدان التحرير عام 2011، في وقت أرادت أوروبا تقديم نفسها كنموذج للمستقبل المستنير الذي قد تسعى الجمهوريات العربية لتحقيقه”.

 

وأضاف، “يتجلى خواء هذه الفكرة في روايتها للانتفاضة المصرية، التي تمكنت بطريقة أو بأخرى من تجنب ذكر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتروي أشتون لقاءاتها في عام 2012 مع آنذاك محمد مرسي، وتعرب عن إحباطها لأنه لم يأخذ بنصيحتها لتهدئة خصومه السياسيين من خلال منحهم مناصب ثانوية في الدولة. ويظل الجيش المصري غائباً إلى حد كبير عن حسابها حتى ربيع عام 2013، حيث كان الجنرال عبد الفتاح السيسي قد أخبر جون كيري بالفعل أنه يخطط للإطاحة بمرسي، بحسب رواية أشتون، وكانت المشكلة أن مرسي كان “متجمدًا، أو غير قادر، أو غير راغب في التحرك”، بحسب الكاتب.

 

وعلق الكاتب في عرضه النقدي، “من الصعب تصديق أنها قد أساءت فهم ما كان يحدث في القاهرة في ذلك الوقت بالسوء الذي يبدو أنها فعلته، لكن روايتها غافلة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون ممكنة.”

 

لقائها الرئيس مرسي

وعادت “أشتون” إلى مصر بناء على طلب من الولايات المتحدة للمساعدة في الإشارة إلى وقوف الغرب موحدا لصالح الانقلاب العسكري. وكانت واحدة من عدد قليل من الأشخاص الذين زاروا مرسي أثناء احتجازه في سجن سري بقاعدة أبو قير البحرية.

ومن كتابها قالت “أخبرني عن مدى حزنه على وفاة أكثر من 200 شخص منذ مغادرته، مشيرا إلى أنه ينبغي السماح له بالتحدث مع حزبه. لقد حثني على التحدث إلى الجميع والتوصل إلى اقتراح يمكن لجميع الأطراف قبوله. لقد عارضته وذكّرته بأن الوقت ينفد في البلاد – وأن فترة رئاسته أوشكت على النهاية، ناهيك عن أن الوضع الراهن كان معقدا وغير واضح المعالم”

 

توم ستيفنسون قال إن روايتها للاجتماع مذهلة، فبعد أن تم نقلها بطائرة هليكوبتر عسكرية، ليلاً، إلى حظيرة غواصات في مكان سري لزيارة رئيس منتخب أطيح به في انقلاب، أخبرت مرسي أنه لا توجد فرصة لعودته، ويبدو أنها حاولت أيضًا، بحضور ضابط عسكري مصري، إقناعه بأن هذا كان صحيحًا. وبعبارة أخرى، فإن “الشعور بالأمل أكبر من عدمه كان حاضرا بشأن مستقبل مصر كدولة ديمقراطية مستقرة”.

 

وأضاف، “بعد أسبوعين، قُتل أكثر من ألف شخص في شوارع القاهرة، ودعا بيان أشتون ردا على ذلك “المواطنين المصريين إلى تجنب المزيد من الاستفزازات”، وحتى بعد مذبحة رابعة تبادلت مع السيسي رسائل رقيقة أثناء اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في سجون تحت الأرض أو صدرت ضدهم أحكام بالإعدام بعد محاكمات جماعية.

 

وقال ستيفنسون: “كنت في ذلك الوقت ساخراً من موقف الاتحاد الأوروبي من الانقلاب، ولكنني لم أفهم مدى سوء الموقف حتى قرأته بكلمات أشتون”.

 

ممثلة أوروبية

وعلى نسق مقال “توم ستيفنسون” نشر ديفيد هيرست يعززه مقال يوضحه على موقع “ميدل إيست آي”، في ١٥ أغسطس ٢٠٢٣، بعنوان (لعنة رابعة)،

 

قال هيرست إن أشتون من آخر الأشخاص الذين رأوا مرسي حيا في السجن. وتصف رحلتها الليلية بطائرة هليكوبتر مصرية من طراز “بلاك هوك” إلى الإسكندرية وقيادتها سيارة “تويوتا كارولا” محطمة إلى قاعدة مصرية كما لو كانت تمثل في أحد أفلام هوليوود. أخبرت مرسي مرارًا بأنه لا يمكنه العودة إلى الرئاسة، ولا حتى الاستقالة، وأنه يتعين عليه قبول الانقلاب.

 

وعلق هيرست مناقضا توصيف مواطنه الصحفي ستيفنسون، “لقد أصبح مضطربًا – لقد كان الرئيس المنتخب بشكل صحيح، ولأن الدستور لم يتم تعليقه قبل إقالته، حدث انقلاب. لقد شهدت تحالف القادة الذين دعموا عزله وأخبروه أنه بحاجة لقبول الواقع الجديد من أجل مصر. لكنه رفض هذه المزاعم بوصفها سخيفة”

 

وعن قولها بشأن لقاء الرئيس مرسي “ما يمكن أن نتفق عليه جميعًا هو محاولة إيجاد طريقة لمنع سقوط المزيد من القتلى على المدى القصير والمساعدة على ازدهار الديمقراطية في المستقبل. يجب أن يكون حلاً يتوافق مع السياق المصري. لكنه لم يقبل حقيقة أنه لا يمكن العودة إلى الوراء، ذلك أن التحالف الذي أطاح به يمثّل جزءًا كبيرًا من المجتمع المصري. لقد أُبعد وعزل الكثير من الذين يمكنهم الترحيب بعودتهم، بخلاف أكثر أتباعه المتحمسين”، قال هيرست : “يعكس هذا السرد لاجتماعهما الأخير تخليًا واضحًا عن المبادئ التي تدعي أشتون وأوروبا أنها تمثلها. وبعد أسبوعين فقط، حدثت مجزرة رابعة.

 

وأضاف هيرست عن نفاق الغرب، “لم يمنع تورط السيسي في إراقة دماء الكثيرين أشتون من إقامة علاقات ودية معه، غير مدركة حتى اليوم لبشاعة كلماتها، تصف أشتون هذا القاتل الجماعي بأنه “جنرال فيلسوف”. لم تلقَ مجزرة رابعة سوى انتقادات بسيطة من أشتون، التي دعت “جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.. وإبقاء الاحتمال مفتوحًا لبدء عملية سياسية من شأنها إعادة مصر إلى المسار الديمقراطي ومعالجة الجروح التي لحقت بالمجتمع المصري”

ورأى أنه “لهذا السبب، ستدفع أوروبا أيضًا الثمن إلى جانب المصريين الذين قرروا الفرار على القوارب عبر البحر الأبيض المتوسط”.

وتابع، “إذا كان أي شخص يريد أن يفهم زوال أوروبا وما تبقى من سلطتها الأخلاقية حول العالم، لا سيما في حديقتها الخلفية، فإن كتاب أشتون يصور ذلك بشكل واضح. حتى يومنا هذا، لا تزال الكاتبة مبتهجة بالكوارث الدبلوماسية التي أشرفت عليها في أوكرانيا ومصر وأماكن أخرى. إنه تكريم للغباء من الصعب التغلب عليه.”.

 

https://www.middleeasteye.net/opinion/rabaa-curse-egypt

 

وفي 30 يوليو 2013، ظهرت كاثرين آشتون تقول إن “محمد مرسي بخير ويطلع على الصحف ويتابع التلفزيون”، وزعم الإعلام أن “آشتون تسعى للتوسط بين الأطراف المصرية المتنازعة من أجل التوصل إلى حل سياسي.”.

 

ونفت كاثرين آشتون خلال مؤتمرها الصحافي ما ورد في تقارير صحفية أفادت أنها عرضت على مرسي “خروجا آمنا”.

 

غير أنها التقت قبل الرئيس المدني المنتخب بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المنقلب الذي اتخذ قرار الانقلاب على الرئيس مرسي. وأجرت محادثات أيضا مع أعضاء في الحكومة المؤقتة وممثلين عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.

وزعمت آشتون لدى وصولها إنها ستضغط في سبيل “عملية انتقالية شاملة تستوعب كل الفصائل السياسية بما فيها الإخوان المسلمين.”، بعكس ما ذكرته في كتابها في لقائها مع الرئيس وقبول الأمر الواقع.

وفي اليوم التالي 31 يوليو 2013 انسحبت أشتون من أمام الصحفيين بدعوى اللحاق بطائرتها!

وانسحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من مؤتمر صحفي مشترك مع محمد البرادعي نائب المؤقت في القاهرة، وقالت إن عليها “اللحاق بالطائرة التي لن تنتظر”.

وكان لافتا في المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده مسؤول أجنبي مع السلطة المصرية الجديدة، كان رفض آشتون لطلب البرادعي الإجابة عن أسئلة بعض الصحفيين رغم إصرارها على مصافحته والإيحاء بأن الانسحاب عادي.

ولكن على ما يبدو أن وراء الأكمة كان خلاف كبير بين الجانبين فجره حديث البرادعي على أنه لا مكان لمرسي في مستقبل مصر وأن الأخير ليس سجينا سياسيا.

وما زاد طين الخلاف بلة، تحريف كلام آشتون في ثلاثة أماكن واضحة، الأول، ذكرت آشتون أنها التقت محمد مرسي, فأضافت المترجمة عبارة “الرئيس السابق”، وقالت آشتون “إن عملية تجمع جميع الأطراف هي التي تنجح” فتحولت مع المترجمة إلى “أن خارطة الطريق التي تشمل الجميع هي التي تصلح”.

والأخير، حين قالت آشتون “أجريت حوارا مع مرسي ولن أعرض ما قاله لي لأنه غير موجود ولا يستطيع تصحيح ما أقوله”، كانت الترجمة “لن أستطيع تمثيل ما قاله لأنه يتناقض مع المهمة التي أتيت لأجلها”.

 

ورأى الكاتب المنحاز سعد هجرس (متوفي) أن وجود آشتون في قصر الاتحادية واجتماعها مع قادة النظام الجديد يحمل في طياته اعترافا بالحكم الجديد.

 

وعبر عن ثقته بأن أوروبا ستعترف بالواقع الجديد “عاجلا أم آجلا”، وحتى آشتون-حسب هجرس- قالت لمرسي ولوفد “تحالف حماية الشرعية، انسوا صفحة مرسي” وخلص إلى أن أوروبا لن تصطدم بإرادة “عشرات الملايين في موجات الثورة الثلاث”، وهو ما سجلته آشتون بكتابها.