أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الخميس نتائج التحقيق حول مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه.
وقال أبو عبيدة في تغردية عبر التليجرام إن “المجند المكلف بحراسة أحد أسرى العدو تصرف بشكل انتقامي بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو في غزة”.
وأضاف أن الحادثة لا تمثل اخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى محملا العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة مسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارساته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
وعلى سبيل توضيح الموقف كتب د.أيسر الثلاثاء قبل إعلان أبو عبيدة اليوم الخميس وعبر @aysardm أن ما سبق وأعلنه أبو عبيدة قبل يومين من مقتل أسير وإصابة آخرين أنها رسالة من حماس هي ذات مضامين سياسية وأمنية وأن حماس غيرت القواعد وتقطع الطريق على نتنياهو “.
وأعتبر أن من يقول أن حماس قتلت أسراها من الأغبياء مجيبا على هذا التساؤل “.. لو أرادت حماس قتلهم لقتلتهم بالتقسيط .. ولكن يا يا أغبياء بإمكانها أن تقول أنه تم فتلهم وجرحهم بسبب الغارات .. “.
وأشارت إلى رسائل حماس من الإعلان:
الرسالة الأولى: أنها من جنود حماس فبسبب قصفكم لأهلنا وقتل عائلات المقاومين فنحن لا نتحمل رؤية من هو من جلدتكم أمامنا فجميعكم قتله..وأن حماس لاتضمن ردة فعل المقاومين بسبب قصف أهاليهم، وبالتالي يتحمل النتن ياهو وحكومته قتل أو جرح أي أحد من الأسرى بسبب قصفه البربري مما يشكل ردع لأفعال سلاح الجو الإسرائيلي..
وعن الرسالة الثانية أشار إلى أنها رسالة إلى أهالي الأسرى أن أي قصف للمدنيين في غزه نحن أيضا لا نضمن ردة فعل الحرس مهما إتخذت المقاومة من أساليب الحيطه والحذر..
وأضاف أنه رسالة إلى المفاوضين أنه لايمكن إجراء المفاوضات دون توقف الحرب .. وهذا يعني أن من يتم التفاوض حولهم لا يمكن في ظل القصف أن نضمن حياتهم ….
وعن الرسالة إلى النتنياهو من الآن وصاعدا لا تطمئن أن الأسرى في العناية والحفظ الذي يأمر به الاسلام بمعاملتهم فلكل فعل ردة فعل ..
وأضاف أن الرسالة الخامسة هي إلى أمريكا وأوروبا أن هؤلاء الأسرى المهتمين فيهم وأنتم لا تهتمون بالقتلى من الأسرى الفلسطينيين فهي التفاته السن بالسن والعين بالعين …
وأضاف “فكما يفعل جيشكم وجنودكم ثم تتنصلون من المسؤولية… فهؤلاء المقاومون لانستطيع التحكم في ردة فعلهم بسبب قصف عائلاتهم …”.
رسالة سادسة الى الشباك والامن لا تقتربوا من الاسرى الفلسطينيين بالتعذيب والقتل فاسراكم بين أيدينا ولا نصمن أمنهم وسلامتهم من حرسنا .. وكما تفتحون تحقيق نحن أيضا نفتح تحقيق .. “.
والرسالة الأخيرة أنه لايمكن تحرير الرهائن بالضغط بالضربات الجوية والعسكرية .. فما حدث اليوم ربما يحصل عند كل عمليه قصف من الآن وصاعدا …
https://x.com/aysardm/status/1823106447254622393
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أعلن مساء الاثنين الماضي، مقتل أسير صهيوني وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة، أثناء احتجازهم لدى المقاومة في غزة.
وفي عواجل المقاومة قال الناطق الرسمي باسم كتائب القساك أبو عبيدة إنه “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من كتائب القسام من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن”.
واعتبر اللواء فايز الدويري: ما حدث ردة فعل من الجندي المكلف بحراسة الأسرى بعد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد مجزرة مدرسة التابعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني، وأبو عبيدة يؤكد أن هذه ردة فعل على إجرام الاحتلال الذي بدأ ينعكس على الأسرى”.