فند الإعلامي محمد جمال هلال رئيس مؤسسة مرسي للديمقراطية بعض الاتهامات التي يبدو أن علاء نجل المخلوع حسني مبارك وجهها للرئيس محمد مرسي.
وقال هلال المذيع الحالي بقناة (الشعوب) عبر @gamal_helal موقع (إكس) لعلاء: “أسأت لنفسك فأساء الناس لك ولأبيك متذكرين ما مضي”.
وأضاف “.. لنكن في هذا الزمن من العقلاء والمنصفين.. إلي السيد علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك رحمه الله.. كنت أتمني أن تحفظ لوالدك حق الرحمات حتى من خصومه السياسيين.. ولكنك للأسف أسأت لنفسك فأساء الناس لك ولأبيك متذكرين ما مضي.. ولسنا قطعاً مع الإساءة ولا نرضاها.”.
وأوضح أن ذلك لأنه “.. تلاميذ محمد مرسي تعلمنا منه -رحمه الله- انصاف الخصوم وكما علمنا المروءة، والشجاعة وعدم الكذب.. أما أبوك فبعيداً عن تقيمه كرئيس فإننا نشهد أنه لم يكن أبداً صهيونياً خائناً كهذا الذي يحكم مصر الآن.. وانما حارب يوماً لتحرير أرض سيناء!!”.
مستدركا “ولكن للأسف كان أبوك غفر الله له مطبعاً وكان كذلك كنزاً استراتيجياً لإسرائيل، بشهادة الصهاينة.. (وتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم).”
وأبان أن “الرئيس محمد مرسي -رحمه الله-فلا حاجة لنا لتبرأته من تهمة الخائن محمود عباس وقد ادعت بغي من بغايا بني اسرائيل من قبل على نبي الله موسي علية السلام وعلى الملأ من الناس بأنه قد زنا بها.. وهكذا من يشبهها مثل محمود عباس “تبتليك وتجيب اللي فيها فيك”.”.
مبارك شاهد زور
وعن شهادة حسني مبارك في “المحكمة” ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي قال “هلال”: “وقد شهد أبوك حسني مبارك رحمه الله من قبل شهادة عكس الذي تقولها أنت اليوم لنا! .. وهي تكذب روايو محمود عباس حيث شهد حسني مبارك في المحكمة على الرئيس محمد مرسي بأنه تخابر مع المقاومة الفلسطينية ليطيحو به في ثورة يناير ودخلو عبر حدود غزة وقد شهد أبوك بأن حماس التي تخابر معها مرسي رحمه الله هددت الحدود المصرية الاسرائيلية وهو لم ينكر أيضاً التنسيق الأمني مع اسرائيل!”، موضحا أن “وكانت هذه الشهادة (كلام مبارك) تخدم رواية النظام وقت محاكمة الرئيس مرسي رحمه الله”.
وأضاف، “وهنا أقول لك: -إما محمود عباس الذي ينسب لمحمد مرسي رحمه الله خدمة مشروع الصهاينة بتوطين الفلسطينين في سيناء صادق! .. وإما أبوك الذي جعل محمد مرسي حليف المقاومة شاهد زور وضد الصهاينة بالطبع!.. وجميعنا يعلم من الصادق من الكاذب كما يعلم أيضاً من شاهد الزور على الشاشات وفي المحاكم!”.
المروءة مرسي
وأشار إلى أن الرئيس مرسي كان ذو مروءة، “أما عن المروءة فأذكرك بنبل الراحل محمد مرسي -رحمه الله- معكم آل مبارك ولعلك كنت في السجن أنت وأخوك جمال عندما قامت ثورة يناير وقرر المشير طنطاوي وصبية السيسي أن يضحي بكم كتبريد للشارع.”.
وأضاف “..وأرجو ان تراجع السيدة الوالدة سوزان مبارك لتحكي لك الموقف عندما تواصلت مع الرئيس محمد مرسي وماذا فعل الرجل العادل الذي لم يكن فيه روح الإنتقام الشخصي.. راجع الوالدة إن كانت تحتفظ بذاكرة جيدة ستجيبك وسأحتفظ بذكر ما فعل الرجل مع سيدة كانت عزيزة قوم.”.
https://x.com/gamal_helal/status/1825137269147062754
عيلاء نجل الحرامي
وكانت بداية ملاسنات علاء مبارك عندما رد بلا أدب أو لياقة على تصريح القائد الأول للمكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق الذي قال إن مصر يمكنها أن تفعل الكثير في إدخال المساعدات ووقف الحرب مباشرة.
واعتبر الإعلامي أحمد عبد العزيز المستشار السابق في رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس د.محمد مرسي وعبر حسابه @AAAzizMisr أن كلام أبو مرزوق “كلام سياسي، راقٍ، ينضح “عشما”، و “أدبا”، ولياقة، ولباقة، بل واستغاثة إن شئت..”.
وأشار إلى أن “علاء مبارك رد علية ردا خلا من اللياقة والأدب.. ومما جاء في رد مبارك الابن على تصريح أبي مرزوق:
“مزايدات أبو مرزوق أفندي العبثية والرخيصة”.
“هو الذى تسبب في هذه المذابح”.
“خلِّى عندك شوية دم”.
“أنتم من رفضتم الجلوس والتفاوض، ولو فعلتم لكانت الأوضاع أفضل بكثير، فلا تلوموا إلا أنفسكم”.
“تورطكم في جرائم ضد جنودنا الشهداء في سيناء في شهر رمضان”.
“يعلق فشله على غيره بعد أن أشعل المنطقة بحرب لم يحسب عواقبها”.
“طالع بكل وقاحة وبجاحة توجه الاتهامات لمصر”.
وقال: “..ولأن أبا مرزوق وإخوانه في حركة المقاومة الإسلامية حماس منخرطون في حرب ضد ست من القوى العظمى في العالم، أي حرب عالمية بكل ما يحمل المصطلح من معنى، ولأن أبا مرزوق وإخوانه متشبثون بطرف “شعرة معاوية” التي يمسك طرفها الآخر النظام المصري؛ لأسباب مفهومة، فإن أبا مرزق لن يرد، ولن يرد أحد من إخوانه في حماس..”.
واستدرك “كلام علاء لا يصح (بأي حال) أن يمر دون رد.. وقد انتدبت نفسي للرد علية ؛ لأسباب كثيرة يأتي على رأسها المنطق والتفكير اللذيْن انطلق منهما علاء، وهما ذات المنطق والتفكير الذي ينطلق منه المتصهينون الأعراب في الخليج..” موضحا أن منطلق مداخلته أنه كان “..عضوا في الفريق الرئاسي للرئيس الشهيد محمد مرسي، ولأن الطرف المقابل هو ابن رئيس سابق لمصر، فمن المنطقي أن يكون الكلام راقيا، مختارا بعناية، كأن أبدأ ردي مثلا على النحو التالي”.
وعن ردين استعرض أولهما الذي جاء بشكل خال من “الدسم”، فقال: “تحياتي أستاذ علاء.. طالعت ردكم على القيادي في حركة حماس السيد موسى أبو مرزوق، وأسفت أشد الأسف لتلك اللغة التي استخدمتها في الرد علية ، والتي لا تليق بابن رئيس سابق لمصر، عاش في مناخ سياسي، وتعلم أصول الكلام..”.
واستدرك مجددا “لكن ومع كل أسف، لن تجد هذه اللغة الراقية صدى لدى علاء، وربما سخر منها.. بل وربما اعتقد أننا صنف من البشر فاقد الإحساس، لا يؤثر فية سوء المعاملة.. لذا، سوف أرد على علاء مبارك باللغة التي يفهمها..”.
لون للرد
فقال في رده التالي “شوف يا حرامي يا ابن الحرامي! .. يا عرص يا ابن العرص! .. يا واطي يا ابن الواطي ..”.
وأضاف، “..الحرامي (يا عيلاء) مكانه السجن، بعد مصادرة أمواله التي اكتسبها من السرقة والعمولات والإتاوات، وقد جمعت كل أموالك بطرق غير مشروعة، ولا يحق له (أي للحرامي) الحديث في الشأن العام، ناهيك عن الحديث في قضية لا تعني إلا الشرفاء حصرا، وهي القضية الفلسطينية..”.
وتابع: “خلاصة منشورك (يا عرص) هي: أنك مستعد (دون قيد أو شرط) أن تعترف بأي احتلال لمصر، ما لم يمس المحتل مصالحك.. وهذا هو واقع الحال مع الاحتلال الطقعاني لمصر الذي يقوده ابن زايد بأموال لم يبذل في جمعها حبة عرق واحدة..”.
ورأى أنه يعتقد “.. جازما أن منشورك هذا ما كان إلا مجاملة لابن زايد، في إطار حرب الأعراب المتصهينين ضد المقاومة الفلسطينية التي ينفق كل من ابن زايد وابن سلمان على تشوية ها وإسقاطها بغير حساب.. لعنة الله عليك، وعلى أبيك، وأمك، وأخيك..”.
https://x.com/AAAzizMisr/status/1824369400582947240