قال مراقبون: إن “الرئيس الجزائري أحرج سلطات الانقلاب في مصر، عندما قال عبدالمجيد تبون إنه مستعد للذهاب إلى غزة بمجرد فتح الحدود، لو ساعدونا وفتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة جيش الجزائز جاهز”.
https://twitter.com/Kuwaity__7r/status/1825318942644011246
وقال الإعلامي محمد جمال هلال @gamal_helal :إن “كلام تبون سيجر عليه سبابا ، طبعا الكلام ده هيطلع إعلام السيسي يهاجمه”.
https://twitter.com/gamal_helal/status/1825302952182956437
الناشط السياسي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 اعتبر أن الرئيس الجزائري بتصريحه المفاجئ عن استعداده لتحرير فلسطين لولا وجود السيسي، يثبت أن السيسي صهيوني وهو حائط الصد الأول عن إسرائيل ولا عزاء لجيش كامب ديفيد راعي تل أبيب في مصر”.
https://twitter.com/amrelhady4000/status/1825297778186113242
سواء في البضاعة
المفكر الجزائري المطارد محمد العربي زيتوت @mohamedzitout قال: “لم ارغب في التعليق على ما قاله تبون (ما يسمى بالرئيس الجزائري) أمس حول #غزة، فقد تعوّد الجزائريون عليه، ويعلمون أنه يكذب أكثر مما يتنفس، إلا أن هناك من غير الجزائريين من قد يخدعه ما قاله ويعتقد أنه مناصر للحق”.
وأضاف أن “تبون فرضته الدبابة فرضا، رغم حراك شعبي دام لأشهر عديدة وشارك فية الملايين ونفس الدبابة على أبواب أن تمنحه عهدة ثانية في مهزلة تسمى انتخابات رئاسية، معتبرا أنه واجهة قذرة لجنرالات قتلوا مباشرة (أو تسببوا) في قتل ربع مليون (250 ألف) جزائري في التسعينات وهذا رقم رسمي”.
وأشار إلى أن ” قائد الجيش (الفريق أول) سعيد شنڤريحة كان عقيدا في التسعينات وعُرف بأنه ذباح الأخضرية وارتكب مجازر مروعة في مدن الشمال الأوسط والغربي بما فيها ولايات البويرة بومرداس وتيبازة غليزان وبلعباس، واليوم يُحكم السيطرة على البلاد قمعا وقهرا ورداءة”.
وأضاف أن “قائد المخابرات الداخلية الجنرال عبد القادر حداد (الشهير بناصر الجن عند أنصاره وناصر الجبان عند عموم الشعب) كان ملازما في بداية التسعينات وكان يقوم بقتل المتهمين (بالتعاطف مع الإسلاميين) بطرق شديدة الوحشية داخل السجون وشارك في مجازر مروعة في العاصمة وما جاورها، وأشرف على تعذيب حراكيين في الأعوام الأخيرة بعضهم حتى الموت”.
أما عن “قائد المخابرات الخارجية الجنرال مهني جبار كان نقيبا واشتهر بتعذيب العسكريين والمدنيين حتى الموت بالاغتصاب والنهب والخطف والابتزاز، وقد شارك في مجازر مروعة في ولايتي البليدة والمدية وما جاورهما، ذهب ضحيتها الآلاف من الجزائريين بما فيهم أطفال ورضع ، وآخر بركاته الإشراف على حرائق مدمرة تسببت في قتل أكثر من 300 شخص في 2021 خاصة بمنطقة القبائل”.
ولفت إلى أن ما سبق ما هو إلا بعض إنجازات حكام الجزائر الحقيقيين ومن معهم من القتلة.
واستدرك ، من يصدق أن الجنرلات الذين قتلوا وعذبوا وخطفوا واغتصبوا ونهبوا ومازالوا يفعلون، سيدعمون غزة أو أي شعب مستضعف، هم كمن يعتقد أن الشيطان سيصبح داعية للإيمان، إنهم لا يقلون صهيونية عن #السيسي و #بن_سلمان و #بن_زايد وغيرهم .
وأضاف أن عسكر الجزائر أكثر خبثا منهم (السيسي وبن زايد) فهم يبعون الأوهام لمن يشتري، حتى الآن مازالوا يرفضون إصدار قانون يجرم التطبيع أو حتى الاستعمار، بل يرفضون رفضا قاطعا ان يتظاهر الجزائريون تعاطفا مع غزة، وصدق العزيز الحكيم القائل “إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.
https://x.com/mohamedzitout/status/1825609987650900422
ولكن الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah قالت: “سواء كان الرئيس الجزائري صادقا أو غير ذلك، يجب أن نعلم ونتيقن ، بأن أكبر مصائب #غزة ، وأعظم ابتلاءاتها على الإطلاق، هي وجود #مصر على حدودها، تحيط بها، وتحاصرها، مصر المنكوبة على الدوام، المٌحتلة دائما وأبدا ، المبتلاة بأخبث الحكام”.
وأضافت أن مصر “التي لم يُذكر غيرها في القرآن، حين أراد المولى عز وجل ضرب الأمثلة على الظلم، والحديث عن السجون، وعن الشعوب الخاضعة الخانعة، التي تستعبدها الطغاة”.
https://x.com/shirinarafah/status/1825508815191601187
السيسي وتبون وحفتر
قال مراقبون ليبيون: إن “الجزائر كان لها دور كبير هذه المرة في إفشال خطة المليشياوي خليفة بلقاسم حفتر للدخول لطرابلس ونسفت جهود السيسي ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، بعد اجتماعه الأخير بحفتر في بنغازي، في 6 أغسطس الماضي، وتأكيد حفتر له بأنه سيحتفل بذكرى تأسيس الجيش الليبي وسط طرابلس بعد خوضه معارك في غدامس الليبية على الحدود الجنوبية لطرابلس مع الجزائر”.
ودعمت وجهة النظر تلك صحيفة إسبانية، أكدت أن تحركات ميلشيات حفتر في مناطق الجنوب الغربي الليبي بذريعة حماية الحدود هدفها مدينة ومطار غدامس القريبة من الحدود مع الجزائر، وهو ما يضيف بعدا آخر للعملية وتوترات إقليمية قد تؤثر بشكل خاص على الجزائر.
وقالت صحيفة (أتالايار) الإسبانية: إن “حفتر بدأ في تنفيذ خطة تقودها روسيا لتوسيع نفوذه في ليبيا، لإنشاء ممر استراتيجي يمتد من ليبيا إلى خليج غينيا عبر حلفائها الجدد في منطقة الساحل، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو قد يزيد من عزلة الجزائر إقليميا”.
وأعلن حفتر ومليشياته المدعوم ب”الجيش الليبي” التابع له أنه سيطر على الزاوية وتاجوراء باتجاه الحدود الجزائرية.