الاحتلال الصهيوني يشن حملة مداهمات ويلاحق مركبات بالضفة

- ‎فيعربي ودولي

المركز الفلسطيني للإعلام- الضفة الغربية:

 

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، بلدات غرب جنين شمال الضفة الغربية كما انتشرت جنوب جنين في إطار ملاحقتها لمواطنين.

 

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن جنود الاحتلال كانوا يطاردون مركبة مجهولة على شارع جنين – حيفا قرب معسكر سالم غربي المدينة، ثم اقتحموا بلدة السيلة الحارثية بعد أن دخلتها المركبة، ثم انتشروا في شوارعها دون الإمساك بالمركبة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الجنود داهموا بلدة اليامون وتمركزوا على الدوار الرئيسي أول البلدة؛ حيث أوقفوا مواطنًا وحققوا معه ميدانيًا، ثم غادروا المنطقة باتجاه شارع الحمرا.

 

وأفيد كذلك بانتشار لقوات الاحتلال على مفرق مسلية جنوب مدينة جنين حيث نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا.

 

في سياق آخر، صادرت قوة للاحتلال كونتينر بعد اقتحامها فجر السبت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزها في شرقي مخيم بلاطه والمنطقة بين مخيمي عسكر القديم والجديد.

 

وأفاد سكان محليون بأن خمس دوريات للاحتلال برفقة شاحنة عسكرية كبيرة اقتحمت المنطقة الساعة الواحدة فجرا، ثم انسحبت بعد اقل من نصف ساعة بعد مصادرتها الكونتينر.

 

ولم تتوفر تفاصيل حول مالك هذا الكونتينر، وأسباب المصادرة.

 

كما اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني شابًّا فلسطينيًّا من الخليل بينما كان يعبر حاجزًا قائمًا على الدوام بالقرب من منزله في المنطقة الجنوبية من المدينة جنوب الضفة.

 

وأفاد مراسلنا بأن قوة من جيش الاحتلال المتواجدة على حاجز ابو الريش في البلدة القديمة من الخليل، اعتقلت الشاب عطا محمد أبو اسنينه (22 عامًا) بينما كان عائدًا من صلاة الفجر في زاوية ابو الريش القريبة من المكان.

 

وقال شهود عيان إنه تم احتجاز الشاب أبو أسنينة منذ خروجه من المسجد في غرفة صغيرة أشبه بالزنزانة بالقرب من الحاجز ولمدة ساعة وبعدها تم تكبيله وتغميض عينيه ونقله لجهة غير معلومة.

 

من ناحية أخرى أعلنت عائلة الصياد محمد أحمد الهسي؛ الذي فقدت آثاره منذ مساء يوم الأربعاء الماضي بعد إغراق زوارق الاحتلال الإسرائيلي له ولقاربه قبالة شاطئ بيت لاهيا، عن استشهاده بشكل رسمي بعد مرور 48 ساعة على إغراقه ودون التمكن من العثور على جثمانه.

 

وقالت العائلة، في بيان لها، إنها وبعد التشاور وأخذ الروايات من الشهود الذين شاهدوا الحدث قررت الإعلان عن وفاة ابنها "وإذ تحتسبه عند الله شهيدًا".