تحذير للكيان الصهيوني من الرد ..الحرس الثوري : 90 %من الصواريخ أصابت أهدافها

- ‎فيعربي ودولي

 

قال الحرس الثوري الإيراني، في بيانه الثاني، إن الهجمات تحت عنوان “الوعد الصادق 2” جاءت “تنفيذاً لوعود أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها العسكريون”، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت “مواقع استراتيجية” داخل الأراضي المحتلة، منها قواعد جوية وقواعد رادارية و”مراكز المؤامرة والتخطيط لاغتيالات ضد قادة المقاومة”، وخص بالذكر رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “وقادة عسكريين في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وقادة لحرس الثورة”.

 

وقال الحرس الإيراني إنه “رغم أن المنطقة كانت تحرس بأحدث منظومات الدفاع الجوري بأكبر أعداد، لكن 90 في المائة من الصواريخ قد أصابت أهدافها بنجاح والكيان الصهيوني قد أصابه الرعب بسبب السيطرة الأمنية والعملياتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأكد البيان الثاني للحرس أن العملية “جاءت في إطار الدفاع المشروع على أساس القوانين الدولية”، متوعداً بأن “أي حماقة من العدو ستواجه الرد بشكل مدمر وباعث على الندم”.

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قد أكدت  إن “إيران لم ولن تكون البادية في أي حرب لكنها لن تتنازل في الدفاع عن حقها المشروع مقابل أي اعتداء”، مؤكدة أنها ستجعل أي معتدي في أي مستوى كان يندم على اعتداءه.

وقالت الهيئة: “نحذر الكيان الصهيوني من الرد وإذا قام بذلك فعليه أن ينتظر تدمير بنيته التحتية بشكل واسع وشامل”، مشيرة إلى أنه “إذا تدخلت دول داعمة للكيان الصهيوني في الاعتداء على إيران ستتعرض جميع مراكزها ومصالحها في المنطقة لهجوم قوي وباعث على الندم”.

فيما أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران “عملت وفق حقها الذاتي في الدفاع المشروع على أساس المادة الـ51 لميثاق الأمم المتحدة”، أن الهجمات الصاروخية كانت رداً على اعتداءات إسرائيل منها اعتداءها على سيادة إيران وسلامة أراضيها باغتيال الشهيد هنية، وكذلك حسن نصر الله والعميد نيلفروشان .

كما أعلنت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، رداً على سؤال لوسائل إعلام أميركية بشأن ما إذا كانت طهران قد أبلغت واشنطن بالهجوم قبل تنفيذه، أن “أميركا لم تتلق أي إبلاغ قبل الهجوم لكنه بعد الهجوم تم توجيه تحذيرات شديدة لها”، وفق وكالة أنباء إيسنا الإيرانية الطلابية.