قبل إبعاد عباس كامل بساعات .. رئيس الشاباك: يشيد بتعاون السيسي وأولويته بهزيمة حماس!

- ‎فيتقارير

 

قبل ساعات من إبعاد رئيس المخابرات السابق عباس كامل، رصد متابعون للإعلام العبري تسريبات رئيس الشاباك (أمن الدولة الصهيوني) رونين بار يقول فيها: “السيسي متعاون معنا إلى ابعد الحدود وهزيمة حماس من أولويات السيسي”.

 

https://x.com/dabbas60/status/1846453974339076243

وقال موقع (واللا) العبري إن رئيس جهاز “الشاباك” بار ألتقى سرا في القاهرة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وناقشا صفقة الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة عن مضمون الزيارة “إن بار ناقش مع عباس كامل كيفية استئناف المفاوضات والتي وصلت إلى طريق مسدود منذ حوالي شهرين”.

وأردفت أن الجانبين ناقشا سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، التي تخيم على العلاقات بين “إسرائيل” ومصر.

المثير للدهشة أن صحيفة “معاريف” كتبت هي الأخرى تعلن أن زيارة رئيس جهاز الأمن العام الداخلي “الشاباك” للقاهرة سرا!

اللجان الالكترونية للسيسي نشرت أن لقاء رونان بار مع اللواء عباس كامل غرضه “إحياء المفاوضات بشأن صفقة الأسرى مع حركة حماس”!

وذيلوا تعليقهم أن “اسرائيل ترجع خطوه للوراء أمام مصر!” وأن “مصر ايديها طايلة!” في حين تكشفهم الصحف العبرية.

فكتب موقع والا العبري: أنه بعد لقائه برئيس المخابرات المصرية الليلة الماضية، قدم رونان بار مقترح رئيس المخابرات المصرية لصفقة محدودة تهدف إلى نقل المفاوضات إلى صفقة أكبر.

وكان رئيس الشاباك رونان بار قد عرض في اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية (الأحد) اقتراحا تلقاه من رئيس المخابرات المصرية لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة المختطفين. وقد تمت مناقشة الخطوط العريضة خلال زيارة رئيس الشاباك للقاهرة، ويتضمن اقتراح رئيس المخابرات المصرية عقد صفقة صغيرة من شأنها أن تؤدي إلى مفاوضات حول صفقة أكبر. وكجزء من الصفقة الصغيرة، سيتم إطلاق سراح العديد من الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن رئيس الشاباك رونان بار عرض الخطة المصرية خلال اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية، وبحسب الفكرة المصرية، سيتم، كخطوة أولى، عقد صفقة صغيرة يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل بضعة أيام من وقف إطلاق النار.

 

إلا أن متابعون اكدوا أن تدوير عباس كامل وهو أهل ثقة بالنسبة للسيسي ونجله يعني إفراغ مقصود للمؤسسات من أهل الخبرة والكفاءة في هذا الملف.

وهو ما اختلف معه آخرون من أنه مهما كنت مواليا أو قريب أو ذو ولاء مطلق للطاغية تظل على قائمة انتظار العزل وهو ما حدث مع قائمة ليست بالقصيرة منهم صدقي صبحي ومحمود حجازي ومحمد زكي و11 مستشارا منهم وزيري داخلية والفريق مميش.

وهو نسق صيني حيث كان لديها نسق واحد متكرر من الانقلابات على الامبراطور من رجال الجيش، كل حاكم تولي يكون لديه معرفة مسبقة أنه “سيقتل في انقلاب من الجيش”

https://x.com/fadysadek_/status/1846607679310958855

 

ويرى فريق رابع أن الخائن دائما ما يخون من حوله حتي أقرب الناس إليه.

حساب @DRofficial_NR21 يقول: قزم الانقلاب اطاح بكلبه الوفي وذراعه اليمين #عباس_كامل،و اتي بطرطور جديد لرئاسة المخابرات يكون مطيعا و مطية في يد ابنه حودة الCC رئيس المخابرات الفعلي،أسأل الله أن تكون نهاية القزم علي يد أقرب الناس إليه وهو عباس ترامادول،اللهم أضرب الظالمين بالظالمين و اجعل بأسهم بينهم شديد”.

وقال الباحث في الشأن العسكري محمود جمال @mahmoud14gamal إن “السيسي عين حسن رشاد رئيسًا لجهاز المخابرات العامة بدلًا من ذراعه الأيمن اللواء عباس كامل وعين كامل مستشارًا ومنسقًا عامًا للأجهزة الأمنية، كامل هو احد ضباط المخابرات الحربية على عكس السيسي الذي جاء من خارج الجهاز لإداراته في يناير 2010 ومنذ ذلك التاريخ نشأت علاقة كامل بالسيسي”.

 

وأضاف أن “إستراتيجية السيسي مبنية على التدوير المستمر للقيادات ليظل هو المتحكم الرئيسي في المؤسسات كافة، وهذا على عكس إستراتيجية مبارك فطنطاوي عُين وزيرًا للدفاع في1991 وظل في منصبه إلى نهاية حكم مبارك وعمر سليمان عُين رئيس للمخابرات العامة في 1993 وظل في منصبه لنهاية حكم مبارك”.

وأشار إلى أن “محمد زكي أيضًا ظل وزير دفاع لمدة ست سنوات.”.