تداول ناشطون على منصات التواصل تصريحات لمساعد قائد المجلس السيادي (الجيش السوداني) ياسر عبدالرحمن العطا من سيطرة الجيش السوداني على عدة جزر استراتيجية في البحر الاحمر وأسر العشرات من المرتزقة الأجانب بمن فيهم مرتزقة إماراتيين.
وأعلن القوات البحرية في لسودان سيطرتها الكاملة على الجزر السودانية في البحر الأحمر ودحر المليشيا والاستيلاء على القواعد العسكرية التي بنتها الإمارات بدعم صهيوني للاستيلاء على البحر الأحمر.
واشارت إلى أسر العشرات من الجنود والظباط الإماراتيين وعدد كبير من المرتزقة
https://x.com/AbdulmlikH70057/status/1849175974190919850
وفي تصريح حديث لقناة (االزرقاء) السودانية قالياسر العطا: “حذرت قيادة الدولة منذ العام 2017 بأن الحرب مع الدعم السريع قائمة لا محالة، وجددت تحذيراتي بعد ثورة ديسمبر، وقبل تمرد الدعم السريع ب 8 أيام في افطار رمضاني بمنزلي وحضره قياديون من الحرية والتغيير”.
وفي أغسطس الماضي، قال العطا: “محمد بن زايد لديه “أطماع” في موارد السودان وفي سواحل البحر الأحمر لذلك قامت الإمارات بشراء الجنجويد وبعض رؤساء دول الجوار لتنفيذ مخطط السيطرة على السودان”.
https://x.com/muslim2day/status/1827508061407264983
في ضوء هذه التطورات، فإن تورط الإمارات في السودان يعود إلى مخاوف استراتيجية تتعلق بموقع السودان على البحر الأحمر، وهو ممر حيوي لحوالي 12% من حركة الشحن العالمية.
والموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر يُعد عاملاً رئيسيًا في اهتمام الإمارات المتزايد، لكن ذلك يهدد المصالح المصرية.
ونقلت واشنطن بوست عن “مسؤول”، لم توضح جنسيته، “أن إيران سعت لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر مقابل الطائرات المسيرة والمساعدة العسكرية الأخرى، لكن الجيش السوداني دفع ثمن الطائرات بشكل مباشر”.
ونفى الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، أن يكون الجيش قد استلم مؤخرًا طائرات مسيرة إيرانية. لكن مسؤولًا أمنيًا آخر أكد استلام الطائرات.
وقال مراقبون إن الإمارات أصبحت خنجراً مسموماً في خاصرة العرب والمسلمين فقبل 7 سنوات، احتلت الإمارات ميناء بربرة الصومالي على البحر الأحمر، وقدمته لإثيوبيا، وتريد أيضا احتلال ميناء (ميط) الصومالي، ما فتح شهية إثيوبيا هي الأخرى في عزمها احتلال الساحل الصومالي في ولاية أرض الصومال الصومالية المنشقة.
واتهم صوماليون في الداخل الامارات بالسعي الى التقسيم الصومال وخلق صراعات الداخلية في الصومال، ومن ثم تمكين إثيوبيا للوصول الى السواحل الصومالية في البحر الاحمر وباب المندب.