بعد أسبوعين من الإطاحة برئيس المخابرات عباس كامل، الذي كان يمثل العقيد أحمد شعبان ظله ومنفذ تعليماته، تفاعلت أوساط إعلامية مع خروج الشخص الذي يسيطر على مجال الإعلام والصحافة في مصر طوال السنوات السابقة، والذي تتردد أنباء عن الإطاحة به من عرش الإعلام في مصر.
https://www.facebook.com/ahmed.tahry/posts/10231352625092967?ref=embed_post
وكتب الدكتور هشام صبري : “يتردد بقوة أن أحمد شعبان (الشهير بجهاز السامسونج) طار، يلا ربنا يقدرنا على فعل الخير ، هكمل أنا الاعتزال لمدة 6 أيام كمان”.
https://x.com/heshamsabry01/status/1851505861182492851
وتحدث الإعلامي محمد ناصر : “بعد الإطاحة باللواء أحمد شعبان رئيس تحرير مصر، والمسئول الأول عن إعلام السامسونج وسكرتير عباس كامل السابق، والمسئول الأول عن توجيه الكلمة والإعلام في مصر، حابب أقولكم إنه السبب مش إن أحمد شعبان فقد مصداقيته على شاشة التلفزيون، لأ.. السيسي شال أحمد شعبان صحيح، بس ماشلش أحمد موسى والديهي وإبراهيم عيسى والباز، ومعنى إنه سايب دول يبقى مفيش تغيير حقيقي في الإعلام، إنما ممكن يكون فيه تغيير في السياسات، وقد يكون استبعاد أحمد شعبان تمهيد لفتح الباب شوية في الإعلام والسماح بشوية تنفيس، شواهد كتير رأيناها الفترة اللي فاتت بتدل على كدا، زي لقاء مدبولي بالدكتور زياد بهاء الدين، أو السماح لبعض المطبلتية بالانتقاد ورفع الصوت، كل دي ممكن تكون علامات على مرحلة تنفيس إعلامي، مش مناسب لها أحمد شعبان اللي حكم الإعلام بجهاز السامسونج الفترة السابقة”.
https://x.com/M_nasseraly/status/1851978607079428305
من جهته قال الكاتب الصحفي والإعلامي قطب العربي: “في حال صحة خبر الإطاحة بأحمد شعبان من موقعه كموجه فعلي للإعلام المصري، فإن المنظومة الإعلامية وقلبها الشركة المتحدة بما تضمه من صحف وقنوات ومواقع، ستظل غالبا في نفس سياساتها وتوجهاتها الداعمة بقوة للنظام”.
وتوقع العربي، أن “ما سيختلف فقط هو حامل جهاز توجيه الرسائل من أحمد شعبان إلى شخص آخر، لكن المتوقع هو تغيير لبعض الوجوه اللصيقة بأحمد شعبان لإحلال وجوه أخرى مكانها”.
كما توقع أيضا أن “تنتقل إدارة الملف الإعلامي لقيادة أمنية كبرى عملت في مكتب السيسي، كما يُتوقع عودة ظهور شخصيات لعب شعبان دورا كبيرا في إخفائها من المشهد رغم خدماتها الكبرى للنظام، وعلى رأس هؤلاء أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، الذي أطلق شعبان عليه رجاله حتى أطاحوه من موقعه الوزاري”.
وكتب أحمد بيومي : “لو صحت الأنباء التي تتحدث عن إعفاء العقيد أحمد شعبان عن منصبه في إدارة الإعلام المصري، وهو الذي كان بمثابه وزير الإعلام الحقيقي للإعلام المصري، فهذا يعني تنظيف مؤسسات الرئاسة من أذرع اللواء عباس كامل، فالرجل كان من أقرب الناس إليه “.
https://x.com/ahmed123bayoumi/status/1851740150612775401
ولفت مازن ” وهو كده تنظيف ؟ أعتقد أن العملية بتنتقل من للأسوأ والأسوأ والأسوأ ، صدقوا اللي قالوا إحنا بنحفر في القاع”.
https://x.com/mazen_kholif/status/1851817781223739404
ونوه محمد جداوي : “الإعلام الموجه موضة قديمة و مصادر الأخبار منتشرة من كل أنحاء العالم، ما يصرف على كل أجهزة الإعلام و الصحافة و التلفزيون لا طائل منه والشعب المصري الفقير أحق بها”.
https://x.com/gedawy71/status/1851936882487091637
ولفتت علا :”النظام اللي أعماله تبقى قائمة على الفساد والعمالة، طبيعي لما هيمشي واحد فاسد هيجيب واحد أفجر منه في الفساد والوساخة، النظام ده لازم يتشال من على وش الأرض”.
https://x.com/alaa293405/status/1851745289821991171
وقال محمد منجد : “العفن والفساد والخيانة مازالت مسيطرة”.
https://x.com/MMongid/status/1851776142727872663
وأوضح سليم : “ذهب سامسونج”، وسياتي من هو أوسخ منه، طالما هذا القذر على رأس السلطة في مصر، فلن ترى خيرا في أي مجال في المحروسة”.
https://x.com/SElgeam22031/status/1851847402451312809
وأكدت سحر فوزي : “كده يبقى عباس خد شلوت مش منصب لتصعيده”.
https://x.com/sfawzy73/status/1851508802589184415
وكتب راجي عفو الله : “هو العبيط دة لوحدة #أحمد_شعبان مسئول عن إنفاق فوق مليار دولار على المتحدة للإعلام على الأقل، فضلا عن تدمير صناعة الفن والإعلام ، كل ضابط منهم مسئول عن تدمير جزء بمصر حتى يدمروها تماما وتصبح أثرا بعد عين”.
https://x.com/EmaarW/status/1851523517541417393
شعبان عمل بجهاز الاستخبارات الحربية الذي كان يرأسه السيسي عام 2010، ثم انتقل مع عباس كامل إلى مكتب وزير الدفاع، المنصب الذي تولاه السيسي عام 2012، لينتقل مع عباس كامل إلى قصر الاتحادية مع تولي السيسي الحكم رسميا في 2014، ليطلق عليه البعض “ظل عباس كامل”.
شارك الرائد شعبان، في تكوين إمبراطورية الإعلام القائمة الآن والتابعة للمخابرات، عبر ابتزاز رجال الأعمال أصحاب الصحف والفضائيات لبيعها للشركة “المتحدة للخدمات الإعلامية”، في ملف مثير تناولته “عربي21” سابقا.
وكان يتحكم شعبان بإمبراطورية من 44 مؤسسة صحفية وإعلامية وإعلانية، منها “اليوم السابع”، و”الوطن”، و”الدستور”، و”الأسبوع”، وفضائيات كـ”dmc” و”الحياة”، و”cbc”، و”إكسترا نيوز”، و”on”، و”on time sports”، و”القرآن الكريم”، و”الناس”، وراديو “النيل”، و”90 90″، و”ميجا إف إم”، وغيرها، بجانب شركات الإنتاج الفني والإعلانات “سينرجي”، و”ميديا هب”، و”pod”، وتطبيق “Watch it”، وشركتي التسويق الرياضي “برزنتيشن”، و”استادات”.