وسط استمرار المقاطعة.. أرباح شركة أمريكانا تهبط بـ 48% في 9 أشهر

- ‎فيأخبار

ذكرت شركة أمريكانا للمطاعم حاصلة على امتياز سلاسل عالمية أبرزها بيتزا هت وكنتاكي، وهي مدرجة في البورصة السعودية، في إفصاح اليوم الخميس، أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي انخفض صافي أرباحها بنسبة 48.2% إلى 440.18 مليون ريال (117.4 مليون دولار)، في ظل حملات مقاطعة تستهدف الشركات الدولية الداعمة لإسرائيل، بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة ولبنان مؤخرا.

 

وكان صافي أرباح أمريكانا للمطاعم في الفترة المقابلة من العام الماضي بلغ 850.11 مليون ريال (226.7 مليون دولار).

 

وقالت الشركة في بيان على تداول السعودية: إن “انخفاض صافي الأرباح جاء نتيجة لتراجع المبيعات، بسبب الوضع الجيوسياسي، المقاطعةوارتفاع رسوم الإهلاك، وتطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات”.

 

وتعد أمريكانا للمطاعم أكبر مشغل مطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان من حيث عدد المطاعم في البلدان التي تعمل فيها، حسب ما تقول على موقعها.

 

وتدير أمريكانا للمطاعم علامات تجارية عالمية مثل دجاج كنتاكي أو ما يُعرف بـKFC، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم، وتي جي آي فرايدايز، وهي علامات يشهد معظمها مقاطعة في الشرق الأوسط، بسبب اتهامات بدعم إسرائيل، أو مملوكة جزئياً لشركات متهمة بدعم إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية.

 

وخلال فترة الربع الثالث من العام الجاري أظهرت النتائج المالية للشركة انخفاض صافي الربح بنسبة 54.3% على أساس سنوي إلى 140.3 مليون ريال (37.4 مليون دولار).

 

ويعود التراجع بشكل رئيسي إلى تراجع المبيعات خلال هذا الربع، نتيجة للوضع الجيوسياسي المستمر في المنطقة، وقد تفاقم هذا الوضع بسبب تباطؤ طلب المستهلك في بعض الأسواق.

 

وتأثرت سلسلة متاجر ستاربكس سلبا في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نتيجة الاحتجاجات وحملات المقاطعة التي استهدفت الشركات الدولية الداعمة لإسرائيل بسبب حرب الإبادة على غزة.

 

وسابقا خسرت شركة ماكدونالدز نحو 7 مليارات دولار من قيمتها بعد ما أرجع مديرها المالي إيان بوردن، عن استمرار تأثير المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على المبيعات خلال العام الحالي.

 

وأسفرت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي في غزة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.