قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”: “إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جمع الصحفيين المحليين في ديسمبر الماضي للقاء نادر، وقدّم فيها رسالة صاعقة، تقول إن البلد الحليف لنا منذ عدة عقود، أي الإمارات “طعننا بالظهر” و”سيرون ماذا سأفعل”، وذلك بحسب أشخاص حضروا اللقاء”.
وأضافت الصحيفة الامريكية أن ولي العهد دعا للقاء الصحفيين، وسط الخلافات المتزايدة مع الإمارات بشأن اليمن، ومستويات الإنتاج النفطي الواجب على أوبك تبنيها.
وقال ولي العهد السعودي، بحسب الصحيفة إنه أرسل للإمارات قائمة من المطالب، وبموجبها ستتخذ السعودية إجراءات عقابية إذا لم تلتزم الجارة الصغيرة بها، تماما كما فعلت مع قطر في عام 2017، والحصار الذي هندسته الرياض بمساعدة أبو ظبي ومصر، وأضاف “بن سلمان” للصحفيين المحليين: “سيكون ذلك أسوأ مما فعلته مع قطر، وفقًا لأشخاص حضروا اللقاء”.
وأفادت مصادر مطلعة بأنّ الخلافات بين “بن سلمان” و”بن زايد” تتصاعد حول من يتحكم في الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ “بن زايد” غضب جدًا من محاولات “بن سلمان” للتأثير على المنطقة، وقد حذره من تداعيات أفعاله على العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالسياق ذاته، قال مسؤولون أمريكيون إنهم قلقون من زيادة حدّة التوتر والخلاف بين الأميرين.
عضو مكتب إدارة الثورة السورية مصطفى كيالي @moustafakayali قال:
“زلزال #حلب أثبت إن إعادة #سوريا إلى حضنها العربي سيكون على يد الشعب السوري الحر، وليس بمحاولات التطبيع مع #بشار_الأسد،هناك فرص أمام #محمد_بن_سلمان و #محمد_بن_زايد لأخذ #سوريا معهم في مشاريع السلام والتنميه في المنطقه، وقيادات هذا الحراك عيونهم على دور عربي أكثر شجاعة ورشداً”.
قبل أسابيع كان تركي الفيصل يمتدح حركة حماس وطوفان الأقصى واليوم، يوجه الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق رسالة إلى دونالد ترامب مليئة بالخزي والعار يعتبر فيه عن استيائه من صمود حماس ويطالب ترامب “بالقاضية”، ويؤكد له أن محمد بن سلمان وأموال السعودية تحت أمره لإكمال ما بدأه قبل سنوات.
ورغم الخلافات العميقة بين بن سلمان وبن زايد فإنهما متفقان على إنهاء بقية الحرية والعمل الخيري في الكويت بتنسيق ساخن مع الصهاينة، وقد تم تنفيذ جزء كبير من خطتهما والباقي في الطريق.