العدوان على غزة بيومه الـ426 .. مجزرة صهيونية بقصف خيام النازحين في مواصي خانيونس

- ‎فيعربي ودولي

مع دخول العدوان  على غزة يومها الـ426، وسط قصف إسرائيلي متواصل، تشير المعطيات إلى أن مباحثات جدية قد تعقد هذه المرة بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى من شأنها أن توقف الحرب على القطاع المحاصر، إذ نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن “المنخرطين في مفاوضات صفقة التبادل يصفون المحادثات بأنها جادة ومتقدمة”، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “هناك احتمالاً بأن نتمكّن حقاً هذه المرة من التوصّل إلى صفقة مخطوفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة). هذا هو الهدف الأسمى أمامنا، ونعمل بكل طريقة لتحقيقه”.

 

 

وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و84 إصابة خلال يوم واحد. وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت بذلك إلى 44,532 شهيداً و105,538 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.

استشهاد طفل مريض إثر استهداف مستشفى كمال عدوان

أعلن مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أن الطائرات المسيّرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفته، مما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى.

 

وأوضح المستشفى في بيان أن الطفل الشهيد محمود أبو العيش، البالغ من العمر 16 عامًا، كان مريضًا على كرسي متحرك وكان في طريقه إلى قسم الأشعة.

 

وطالب جميع المؤسسات الدولية لضرورة التحرك وحماية المستشفيات من هذا العدوان السافر.

حماس: تقرير أمنستي رسالة لتخطّي حالة العجز

اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي أكّد أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين هو “رسالة جديدة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بضرورة التحرّك لوقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من أربعمائة يوم، وتخطّي حالة العجز المُخزي التي سمحت لهذا الكيان المارق بارتكاب جرائمه غير المسبوقة في التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

 

وأشارت الحركة في بيان إلى أن “إشارة التقرير إلى تورّط الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى في الإبادة الجارية في غزة، هي تأكيدٌ لمشاركتها الفعلية فيها، ودليل إدانة جديد لهذه الدول، يستدعي مراجعة فورية لسياستها المنحازة لمجرمي الحرب الصهاينة، والتي تنتهك بشكلٍ سافرٍ القوانينَ الدولية والأعراف الإنسانية، ووقف إمداد جيش الاحتلال الفاشي بالسلاح الذي يقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء”.

 

وطالبت الحركة المؤسسات القضائية الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بـ”النظر في هذه التقارير المتتابعة الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية المختلفة، والعمل لتسريع إجراءاتها، وإصدار القرارات الكفيلة بحماية المدنيين ووقف هذه الإبادة، وجلب قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية”.