الزمر: “مرسي” أفرج عن شباب الثورة والمجلس العسكري أفرج عن الإسلاميين

- ‎فيأخبار

أحمد نبيوة

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

 

قال د. طارق الزمر – رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية – إن هناك معلومات مغلوطة حول الإفراج عن المعتقلين السياسيين والجهاديين، مشيرا إلى أنه أفرج عنه وستين آخرين في عهد المجلس العسكري ، ولم يفرج عنهم الرئيس الشرعي د. محمد مرسي كما ينشر في وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب .

وأوضح الزمر – خلال لقائه ببرنامج مصر الليلة علي الجزيرة مباشر مصر – أنه كان يمكنه أن يهرب من السجن هو والعشرات من المسجونيين الإسلاميين بعد فتح السجون بأمر وزير داخلية مبارك حبيب العادلي،حيث أخبرهم بعض الضباط أنه صدر اليهم تعليمات من وزير الداخلية بفتح السجون إبان ثورة يناير.

وأضاف أنه تم الإفراج عن أكثر من 80 % من الجهاديين في عهد المجلس العسكري وليس الرئيس محمد مرسي ، مشيرا إلي أن الإسلاميين المسجونين في عهد مبارك لم يهربوا وانتظروا الإفراج الشامل من المجلس العسكري.

ولفت الزمر إلى أن الرئيس مرسي أفرج عن شباب الثورة الذين كان المجلس العسكري يحاكمهم عسكرياً، مشيرا إلي أن ما يحدث في سيناء من قمع من قبل الجيش كان له رد فعل من عمليات التفجيرات.

ونبه إلي أن الرئيس مرسي كان يهدف إلى حل مشكلة سيناء عن طريق الحل التنموي والنهضوي لأهالي سيناء، والعمل علي الاهتمام بالسيناويين من أجل أن يكونوا حماة للأمن القومي المصري بدلا من أن تصبح مكانا للقمع، وتقوم علي الفعل ورد الفعل وبهذا لن يستقر الوضع في سيناء وهذا ما يتمناه أعداء الوطن.

 وأكد أنه يجب اعتقال من حبس هؤلاء الإسلاميين السياسيين لأنه حبسهم عشرات السنين دون أي ذنب، موضحا أن محاربة الإرهاب تكون سياسات القمع والاستبداد والحكومات الفاشلة، مؤكدا أن الحل الأمني في سيناء من أجل أن يقطعوا الطريق علي تنميتها وأن تظل عرضة للاحتلال ومرتعا للمخابرات الإسرائيلية.