بعد وقف استيراد “التركي “لأسباب سياسية..ارتفاع جديد لأسعار البيض بمعدل30 جنيهاً

- ‎فيأخبار

 

ارتفعت أسعار البيض في الأسواق ، حيث رفع موزعو بيض المائدة سعر طبق البيض بنحو 20 جنيهاً، للكرتونة التى تحتوى على 30 بيضة ، ليرتفع من متوسط 160 جنيهاً للطبق إلى 180 في الأسواق الشعبية، ويصل إلى 190 جنيهاً في المراكز التجارية لجميع الأنواع، الأحمر والأبيض والبلدي، بينما يرتفع إلى 198 جنيهاً للطبق المنتج بالمزارع المستخدمة للأعلاف المحلية “أورغانك”.

 

وتأتي الزيادة في أسعار البيض متأثرة بارتفاع تكلفة الإنتاج بالمزارع، التي تأثرت بالأجواء الباردة، وبدأت باستخدام أنابيب الغاز في التدفئة، التي تضاعفت أسعارها خلال موسم شتاء 2024، مقارنة بنظيره عام 2023.

ويشير موزعون إلى تراجع الإنتاج بالمزارع، بسبب التأثيرات الجوية الموسمية، مع قلة العرض من البيض المستورد، وسهولة التخزين في ظل الأجواء الباردة لدى المنتجين، بما يمكنهم من الحفاظ على معدلات يومية من الإنتاج للأسواق، ويحقق لهم أكبر قدر من العائد.

 

وجاءت الزيادة بأسعار البيض بعد توقف مشروع وزارة التموين  بحكومة الانقلاب عن شراء كميات جديدة من السوق التركية،  بسبب دورها في مساعدة الثورة السورية التي بلغت تكلفتها 150 جنيهاً لطبق البيض، من ارتفاع فاق 200 جنيه للطبق في شهر أكتوبر ، والتي ساهمت في دفع الموزعين إلى تخفيض أرباحهم من عمليات البيع، والمشاركة في برنامج وزارة التموين لتوفير البيض بأسعار مقبولة للمستهلكين مع بداية العام الدراسي، عند حدود قصوى 160 جنيهاً للطبق.

 

وأكد منتجون لمصادر صحفية ارتفاع تكلفة طبق البيض مع بداية موسم الشتاء إلى نحو 145 جنيهاً، بزيادة 20 جنيهاً عن فصل الصيف، بينما تعكس الزيادة الكبيرة في سعر السلع المعلنة للمستهلكين بدائل الأفراد المحدودة أمام الشركات التي تتحكم في سوق توزيع البيض، والتي تديرها عبر بورصة تعمل خارج النطاق الرسمي للدولة.

 

 

وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار اللبن السائل بالأسواق بنحو 2 جنيه للكيلوغرام، ليراوح سعر كيلو اللبن ما بين 36 جنيهاً إلى 42 جنيهاً في الأسواق، متأثرة بزيادة أسعار التوريد من كبار الموردين، وتأتي زيادة أسعار الألبان المحلية في ظل نقص حاد في الألبان المجففة المستوردة، التي تستخدم في صناعة منتجات الألبان، والتي دفعت إلى زيادة الطلب على الألبان المحلية، ورفع أسعار منتجات “الزبادي” واللبن المعلب والأجبان لكبرى الشركات المحلية، وعلى رأسها “جهينة” و”دومتي”.