فضح أكاذيب عصابةالسيسي عن إلغائها ..إعادة إدراج يوسف ندا بقوائم الارهاب قبل ساعات من رحيله !!

- ‎فيحريات

كما هو عادة نظام التوحش العسكري، المتصاعد في قمعه وانتهاكاته الحقوقية ضد معارضيه ورافضي الانقلاب العسكري، كشف مصدر قضائي بارز لصحف عربية، أن رجل الأعمال يوسف ندا الذي يحمل الجنسية الإيطالية، والمفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، والذي توفي صباح أمس الأحد، جرت إعادة التحفّظ على أمواله وممتلكاته في مصر يوم الخميس الماضي  19 ديسمبر الجاري.

 

وأضاف المصدر أن قرار إعادة التحفّظ على الأموال والممتلكات استند إلى نشر الجريدة الرسمية بتاريخ 15 دیسمبر الجاري، لحكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية “جنائي بدر”، بإعادة إدراج يوسف ندا و76 مصرياً على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.

 

وجاء ذلك في طلب الإدراج رقم 8 لسنة 2024 قرارات إدراج إرهابيين، و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، والمقيدة برقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، حيث قررت المحكمة إدراج 77 مصرياً، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، بينهم يوسف ندا.

 

وبذلك القرار، ألغت المحكمة حكم محكمة الجنايات المصرية الصادر الشهر الماضي، والذي أزال 716 شخصاً، من بينهم يوسف ندا، من قوائم الإرهاب في البلاد، ولم تمر أيام قليلة بعد صدور القرار إلا وصدر طلب جديد بإعادة إدراجه، وآخرين، على قوائم الإرهاب، مع ما يترتب على ذلك من آثار، كان أبرزها التحفظ على الأموال والممتلكات، وكذلك إعادة وضع اسمه على قوائم المطلوبين أمنياً، وقوائم الترقب والوصول.

 

وتوفي أمس الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قادة جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر يناهز 94 عامًا، وهاجر ندا من مصر إلى ليبيا عام 1960، في عهد جمال عبد الناصر، بعد تعرّضه لضغوط أمنية، ونقل أنشطته التجارية إليها، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على جواز السفر الليبي.

وبعد انقلاب العقيد معمر القذافي على الملك السنوسي في سبتمبر 1969، ترك ندا ليبيا وتوجّه إلى اليونان ثم إلى إيطاليا، وهناك استقر في مدينة كامبيونا، التي تقع على الحدود السويسرية، وأنشأ ندا بعد وصوله إلى إيطاليا شركات عدة، وكانت لشركاته مكاتب في أميركا واسكتلندا والسعودية ولختنشتاين ونيجيريا والنمسا، كما أسس بنك التقوى.