دعوات عالمية للتظاهر أمام سفارات الإمارات بعد اختطاف عبدالرحمن يوسف

- ‎فيسوشيال

 

 

دعا ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مزيد من كشف الدور الخياني لنظام الإمارات في المنطقة، والذي تجلى في الشأن المصري باعتقال الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والذي لطالما فضح الثورة المضادة قبل أن تختطفه طائرة إماراتية من مطار بيروت بعد ساعات من وصولها إلى لبنان، إلى أبوظبي.

 

وقال الإعلامي والحقوقي مسعد البربري  @Albarbary6  “إذا أردنا أن نستكمل جهودنا في شيء مفيد بعد ترحيل #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي فيجب:

  1. أن تدفع #لبنان ثمن فعلتها، من سمعتها وعبر ملاحقة متخذي هذا القرار دوليا، وحشر أي مسؤول لبناني في زاوية الاتهام في كل مكان بالعالم، وأن تضج سفارات لبنان على مستوى العالم بصرخات المتظاهرين والمعتصمين أمامها، وغير ذلك من وسائل النظال السلمي المؤثر.
  2. وأن يكون قدوم عبدالرحمن لعنة على دولة #الإمارات تسعى هي للخلاص منه في أقرب فرصة بإطلاق سراحه، فلنستمر في فضحهم في كل مكان وطوال الوقت، ونسعى لملاحقة المسؤولين الإماراتيين دوليا، وأن تصبح الشوارع والساحات أمام سفارات الإمارات مكان دوري للتظاهرات والاعتصامات.. إلخ.

– هذا إذا أردنا أن نرد الصفعة التي أخذناها بترحيل عبدالرحمن أولا، ولحماية كل صاحب رأي في أي مكان بالعالم ثانيا.

 

https://x.com/Albarbary6/status/1877034431044792742

وشاركه الفنان عمرو واكد ردة الفعل وكتب عبر @amrwaked، “قررت أن أقاطع كل منتجات وخدمات الإمارات في أي بقعة على الأرض، وألا أزور لبنان التي تحولت لحديقة خلفية للملياردير ميقاتي، وذلك رداً على موقفهما المجرم من عبد الرحمن يوسف والمعارضة المصرية، ولعدم وجود أي سيادة قانون تحكم هذه الأنظمة أو أي حرص على إنفاذ العدالة عندهم”.

 

وأضاف، “أعتبر مشاركتي في أي شيءٍ يمكّن مثل هذه الأنظمة جريمة في حقي وفي حق شعوب الإقليم العربي، مقاطعة الإمارات ولبنان واجب عليّ.”.

https://x.com/amrwaked/status/1876938676288008225

 

وعلى إكس حاول مستشار شيطان العرب محمد بن زايد المدعو عبدالخالق عبدالله @Abdulkhaleq_UAE أن يرسم شيخه ممتطيا صهوة جواد باعتقال عبدالرحمن يوسف القرضاوي، متجاهلا الدماء التي سفكها سيده في اليمن والسودان ومصر وسوريا وفلسطين، حتى باتت يلعنه الشرفاء من الأمة ومن حق عليهم النصر ظاهرين ولعدوهم قاهرين.

 

وزعم “عبدالله”، “قام المدعو عبدالرحمن يوسف القرضاوي، بالتحريض ضد أمن واستقرار الإمارات، نشر شائعات مغرضة وأخبار كاذبة عن الإمارات، بث خطاب الكراهية ضد الإمارات، تطاول على رموز الإمارات، هذا مصير كل من يتطاول على الإمارات دون وجه حق، عندها ستمارس 🇦🇪 حقها القانوني والطبيعي وستلاحقه لو دخل جحر ضب”.

 

فتساءل المحلل السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية @AdhamPal922 عن خطط بن زايد التي باتت مكشوفة وقال: “طلب رسمي، أي شخص لديه تواصل مع الشيخ محمد بن زايد  @MohamedBinZayed ، من الضروري أن يكلمني، أريد أن أفهم منه من الذي يخطط لدولة #الإمارات.”.

 

وأوضح سبب محاولة اتصاله به “لأنه من المستحيل أن يكون ما يحدث مقبولاً، هل يُعقل أن تتحول الدولة إلى سلوك يشبه المافيا، ترتعد فرائصها من “شاعر”؟ إلى هذا الحد ترى الإمارات نفسها صغيرة وغير قادرة على تحمل النقد؟ إلى هذا الحد يمكن لتغريدة أن ترعبها وتدفعها لتحريك جيوشها الإلكترونية لشن حملات مضادة، وتصل بها الأمور إلى طلب اعتقال معارضيها من دول أخرى وتسليمهم؟”.

 

وأضاف، “ماذا بقي #للإمارات من سمعتها بعد هذه الأفعال التي تجعلها تبدو كبلد غير آمن، باستثناء الصهاينة، الذين يصفونها بأنها واحدة من أكثر دول العالم أماناً؟”.

 

وتابع: “ماذا بقي للإمارات من سمعتها بعد تورطها في الدم السوداني والليبي، واليوم في اختطاف ناشط “مصري-تركي” على طريقة المافيا؟ آمل أن تحكم القيادات الإماراتية صوت العقل، وأن تراجع سمعتها الإقليمية، حتى تجد من يساندها إذا احتاجت يوماً إلى أشقائها، خاصة مع وصول نسبة الهنود فيها إلى نحو 50% من السكان، ما يجعلهم قادرين في لحظة ما على فرض إرادتهم على البلاد، حفظ الله بلاد المسلمين عامة.”.

 

https://x.com/AdhamPal922/status/1877122713208164755

 

وكتب الإعلامي والمذيع أيمن عزام عبر @AymanazzamAja عن عبدالرحمن يوسف “كان معروفاً بكلمة الحق لا يخشى لومة لائم، و قد أصبح  بما حدث رمزاً للنضال و صورةً من صور الكفاح من أجل الحرية “.