الانقلاب يواصل اعتقال الصحفي هاني صلاح الدين رغم إخلاء سبيله

- ‎فيأخبار

كتبمجدي عزت:

على الرغم من قرار غرفة المشورة بمحكمة بني سويف بإخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه؛ لا يزال الصحفي هاني صلاح الدين، مدير تحرير صحيفة "اليوم السابع" السابق، قيد الحبس.   وتم القبض على "صلاح الدين" بتهمة تحريض الصحفيين  المفصولين من "اليوم السابع"، على التظاهر على سلالم نقابة الصحفيين، وذلك عقب خبر نشرته صحيفة صوت الأمة، وهو ما نفاه أعضاء بنقابة الصحفيين لاحقًا، وأكدوا عدم اشتراكه في الدعوة لتلك الوقفة.   وكانت محكمة النقض، قد برأت صلاح الدين، من التهم المنسوبة له على ذمة قضية (غرفة عمليات رابعة)، وذلك بعد أن قضى في السجن ما يقرب من 4 سنوات محبوسًا دون جناية بحكم المحكمة، ليُفاجأ بعد أقل من شهرين بالقبض عليه مرة أخرى ويتم حبسه مجددًا رغم تدهور حالته الصحية، وصدور تقارير طبية تؤكد معاناته من ورم بالمثانة يحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لاستئصاله.   وجاء القبض على "صلاح الدين" بسبب وشاية من خالد صلاح الدين رئيس تحرير اليوم السابع؛ بسبب مطالبة "هاني" بالحصول على مستحقاته المالية، التي يرفضها الصحفي الموالي للانقلاب خالد صلاح ، الشهير بـ"أبو لمونة"، مستقويا بعلاقتة بأجهزة المخابرات التي تدير الصحيفة..   وحُكم على صلاح الدين، بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة"، رقم 317 لسنة 2013، ووجهت له تهم إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة والانتماء لـ"جماعة محظورة".   وأصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان حكم المؤبد، وبصدور هذا الحكم في القضية يكون قد تجاوز فترة عامين في الحبس الاحتياطي، وتمت إعادة محاكمته.   يأتي استمرار احتجاز هاني صلاح الدين في إطار القمع الأمني لآلاف المعتقلين الذين يعانون الحبس الاحتياطي المفتوح بلا جرائم حقيقية، وسط ظروف اعتقال غير إنسانية تسببت في استشهاد ما يقارب على 1000 معتقل داخل أسوار سجون الانقلاب.