“هبّة” مرتقبة بقصر العاصمة الإدارية .. مراقبون: قمة 27 فبراير حشد يخفي أهداف السيسي

- ‎فيتقارير

 

من جديد، سيتمكن  المنقلب السفيه السيسي من استعراض قصره في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي تكلف 3 مليارات دولار و5 سنوات من العمل المتواصل، وذلك في 27 فبراير الجاري، حيث أعلنت خارجية السيسي عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية بعد القمة العربية الطارئة، وذلك بعد اتصالات أجراها وزير خارجية السيسي، بدر عبد العاطي، بأعضاء المنظمة، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن.

 

 

وتوقع ناشطون أن السيسي دعا لعقد قمة عربية حتى يلبس ملف التهجير لقرارات القمة العربية الطارئة، فيضيع دم فلسطنيي غزة بين الحاضرين لقمته، ولا يظهر بمظهر الخاين المخطط والمنفذ لصفقة القرن، التي سيذهب لترامب منكسرا وموافقا لآرائه سواء كان ذلك في واشنطن أم في السعودية.

 

وبحسب تقارير فإن ترامب قرر الحضور إلى الرياض للقاء السيسي وابن سلمان ضمن قمة ثلاثية.

 

 

ومن جانب رئيسي للمصريين فإن السيسي الذي سيستعرض بقصره، ورط الشعب في أكثر من 175 مليار دولار ديونا عوضا عن 10 تريليون ديون داخلية بفوائد تصل ل2.7 تريليون سنويا، مع هِبات ومنح خليجية بددها بأكثر من 46 مليار دولار، عوضا عن طائرة ملكة السماء وقصر آخر في العلمين وثالث على البحر في الإسكندرية، بظل دولار يناهز 50 جنيها وتضخم وصل خلال السنوات الخمس الأخيرة ل400%.

 

 

ومن جانب ثالث، توقع دبلوماسيون بحسب تقارير أن دوائر مصرية تعكف في الوقت الحالي على ترتيب لقاء على هامش القمة بين عبد الفتاح السيسي، و رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع.

 

 

اللافت في قمة 27 فبراير أن محمود عباس (منع صباح الاثنين الأسرى والمحررين من مبالغ ثابتة كانت تصل إليهم لدعم صمودهم في المقاومة السلمية) هو من دعا إلى القمة بالتنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، لتناول التطورات المستجدة للقضية الفلسطينية.

 

 

الكاتب السابق بصحيفة الشرق الأوسط مأمون فندي كتب عبر @mamoun1234 متساءلا: “ما هي التطورات المستجدة التي تعقد من أجلها القمة في القاهرة يوم 27 فبراير ؟”.

 

وأكمل، “التطورات المستجدة هي ذاتها القديمة : إسرائيل تريد أن تركعكم دولة بعد الأخرى ثم تلتهم الأضعف منكم  أولا، تجرأت أولا على الإبادة في غزة ، ثم تجرأت على مصر والأردن بالترنسفير، والآن تتجرأ على السعودية، هذا هو القديم وهذا هو المستجد، بلاش حكاية قمة عربية، اجتماع ثلاثي مركز للسعودية والأردن ومصر يكفي وزيادة”.

https://x.com/mamoun1234/status/1888542048216605058

 

وكتب أحد أضلاع إعلام الانقلاب عبداللطيف المناوي @ALMenawy، عبد اللطيف المناوي، “على العرب أن يدركوا أن تعرض مصر لخطر معين لايقف عند الحدود المصرية، وإنما يمتد لكل المناطق العربية الأخرى”.

 

 

وفي رأي المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh عما اسماه “الهبـّة العربية الرسمية ضد غطرسة نتنياهو وترامب” أن “مصر دعت إلى عقد قمة عربية طارئة في 27 من الشهر الجاري، ومواقف قوية من السعودية والأردن ومصر حيال مشروع التهجير “الترامبي”، وغطرسة نتنياهو، بجانب مواقف أخرى داعمة.”.

 

 

ودعا “لكي لا يجب الخلط بين المواقف الرسمية ذات المرجعية المعروفة (ما يُسمّى الشرعية الدولية)، وبين المواقف الشعبية التي ننتمي إليها، ولا تعترف بالكيان، لكن ما يجري الآن يُنتج معادلات جديدة، ذلك أن لعبة الاستدراج القديمة قد انتهت، وكشف الكيان وسيّده في البيت الأبيض عن مسار جديد نسخ كل البضاعة القديمة، فلا دولة فلسطينية في الأفق، بل ضمّ لكل فلسطين، وتهجير وتوسّع في المحيط وهيْمنة على المنطقة”.

 

واعتبر أن “هذا المستوى من الغطرسة كان من الطبيعي أن يستفزّ الأنظمة، سواء تلك التي تمّ تهديدها مباشرة، عبر مطالبتها بقبول التهجير إلى أراضيها، أم تلك التي تم التعامل معها بمستوى ساقط من الاستفزاز مثل السعودية التي طالبها نتنياهو بإنشاء دولة فلسطينية في أراضيها الواسعة”.

 

مصطلحات العمالة والتبعية الكاملة لا تصلح في فهم معادلات السياسة المركّبة، وترامب المتألّه لن يجد العالم على النحو الذي يفكّر فيه، بدليل أن رفض هرطقاته لم ينحصر في عالمنا العربي والإسلامي، بل شمل معظم دول العالم.

 

نختلف مع السياقات العربية الرسمية، لكن المواقف الجديدة يجب أن تحظى بالدعم، والدعم في هذا السياق، لا يلغي الخلافات معها في ملفات أخرى داخلية وخارجية، لكن السياسة هي دقّة تحديد الأولويات.

 

غطرسة ترامب ونتنياهو ليست ضارّة، بل هي العكس تماما، لأنها ستُوقظ كثيرين، سواء كانوا يفعلون ذلك بعلم أو بجهل، وستضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية، مع حقيقة أن صمود الشعب الفلسطيني، إنما هو دفاع عن الأمّة كلها في مواجهة مشروع حقير مفتوح الشهيّة على التوسّع والهيمنة.

 

https://x.com/YZaatreh/status/1888511316668608985

 

 

الحل برأي عبدالملك يحيى @bdlmlkyyy886032 هو “عدد سكان جمهورية مصر حوالي مائة وعشرة مليون شخص، ولهذا نقول لقيادة وجيش مصر لاداعي لعقد قمة عربية تخرج ببيان هزيل تندد وتشجب كما عهدناها دائما، مضيفا “نقول لهم اتركوا الشعب المصري اتركوا الجماهير تخرج في مظاهرات وتعبر عن رأيها وسترون ترمب ومن خلفه يتراجعون ألف خطوة عن تصريحاتهم السابقة.”.