مشكلته الرئيسية شح المياه .. (الدلتا الجديدة) فنكوش ضخم للسيسي ومراقبون يكشفون السبب!!

- ‎فيتقارير

 

 

على وسائل إعلام المتحدة ومنصات اللجان يهللون ل(مشروع الدلتا الجديدة) معتبرينه ” أحد المشروعات الزراعية العملاقة في مصر لاستصلاح أراضي جديدة بالصحراء الغربية بالقرب من الساحل الشمالي الغربي تتراوح مساحتها الإجمالية الموزعة على عدة مشاريع ما بين 2.2 إلى 2.8 مليون فدان لتضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي”مع إضافات رئيسية اعتاد اللجان كتابتها ليس أقلها (تحيا مصر).

 

الخبير المتخصص في مشاريع المياه، علي فتيح عبر فيبسوك Ali Fetih تساءل “الم يكن من الاجدى بدلا من رفع اسعار البنزين على شعب معظمه لا يستطيع قضاء حاجات يومه ان نوقف انفاق مئات المليارات على مشروعات من المؤكد انها فاشلة”.

 

وأضاف أنه “.. على سبيل المثال لا الحصر مشروع الدلتا الجديدة والذى يدعون انهم سيزرعون 2.1 مليون فدان!! .. ولمن لا يعلم فقد تم انفاق مئات المليارات على هذا المشروع وما زال بالرغم من ان اى عاقل يعلم من اننا لن نستطيع تدبير اكثر من ١٠مليارم٣ من المياه سنويا لرى هذه المساحة!!”.

 

وكشف أن “اى مسؤل يدعى توفر المياه لهذا المشروع فهو إما كاذب او جاهل واتحدى ان يقدم دراسة واحدة تفيد بتوفر كمية المياه المطلوبة!! ويكفينى ان اذكره  بمشاريع الرى القومية السابقة بدأ من مشروع الفرافرة مرورا بمشروع المليون ونصف فدان ومشروع تبطين الترع والتى انفقنا عليها المليارات وفشلوا جميعا فشلا ذريعا!!!”.

 

 

زملاء فتيح ايدوه في منشوره وكشفوا بعض خفايا أزمة المياه فضلا عن مشاريع السيسي الفنكوشية وقال مجدي محمد Magdy Mohamed: “.. المنطق والمصلحه يقتضيا من وزير الموارد المائيه والرى مناقشة وبحث هذا الامر وبطريقه جديه و علميه والرد أو تقديم دراسات الجدوى المتكامله التى تم اجراؤها لهذا المشروع الضخم قبل البدء فيه .لأن الكلام جد خطير ويتعلق بمشروع ضخم جدا”.وتكاليفه باهظه”.

 

وأثبت فوزي خاطر أنه لا يوجد في الأصل دراسات جدوى وكتب “المسؤول عندنا يفكر بعقلية الموظف الحريص علي الكرسي ودائما مايبيع الأوهام التي تطيل مدة بقائه حيث لا تتقدم أي وزارة ببرنامجها إلي مجلس النواب لاعتمادها أو رفصها وبالتالى يكون هناك خطة واضحة مدروسة لذلك لا تشعر بأي تقدم بل علي العكس منحني سريع… “.

 

 

المهندس صلاح عزة Salah Ezz قال “على فكره كل خبراء مدرسة الري المصريه الذين خرجوا معاش منذ أكثر من خمسة سنوات يعلمون علم اليقين من خبراتهم المتراكمه صحة ماذكره الزميل الفاضل على بك وهو أيضا علم من خبراء مدرسة الري المصريه وللأسف تم تكرار ذكر هذه المعلومات كثيرا لكن للاسف استمر المشروع”.

 

وعلق Sayed Sarkees “مشروع الدلتا الجديدة مصدر المياة لة من 3 مصادر المصدر الاول مياة جوفية المصدر الثانى جزء من مياة النيل المصدر الثالث إعادة تدوير مياة الصرف الزراعى بمعالجتها بمنطقة غرب الدلتا بخصوص مياة النيل ومياة الصرف الزراعى ان شاء الله لها الاستمرارية اما بخصوص المياة الجوفية فان المياة الجوفية فى تلك المنطقة غير متجددة وتلك الخزان الجوفى تم أعمال تنمية علية بمنطقة غرب الدلتا منذ أكثر من 50 عام وتم استصلاح وزراعة أكثر من 500 الف فدان علية وهى دى طاقتة بالعافية وعند التوسع علية مرة ثانية بالدلتا الجديدة أدى ذلك إلى جفاف الابار الجوفية وملوحة المياة بمنطقة غرب الدلتا وخصوصا منطقة ريجوا وما حولها لقيام الدلتا الجديدة بسحب المياة الجوفية بدون اى دراسة بالعكس الدراسة نبهت بعدم سحب المياة الجوفية لمحدوديتها وعدم القدرة على التوسع عليها بتلك المنطقة مما أدى حاليا لجفاف بعض الابار بالمناطق المجاورة وكذلك أرض المشروع نفسة زادت ملوحة الابار بزيادة السحب لذا لاستمرارية المشروع حيث انة من أحسن المشاريع التنموية خلال 50 سنةالاخيرة عدم الاعتماد على المياة الجوفية فى تلك المشروع والتركيز على المعالجة وجزء من مياة النيل وترك المياة الجوفية للمناطق المجاورة التى تعتمد عليها منذ أكثر 50 سنة حفاظا عليها وكذلك المشروع من الآثار السلبية”.

 

 

وأعتبر “اشرف فوزي فوزي” أنه “مشروع غبي يمتد من الشمال للجنوب عكس انحدار أرض مصر و يلزم ١٤ محطة رفع كلفة الوقود و صيانتها تكلف الفدان حوالي ١٠٠ الف جنيه لمتوسط استهلاك للفدان ٣٠٠٠ م مكعب..

 

وأوضح “فوزي”، “..ده غير ان اي عطل في اي محطة يوقف المشروع بالكامل و ناهيك هن التكاليف الإنشائية المهولة و لابد أن تمتد القناة المائية من منطقة عالية المنخفضة (عكس معدل انحدار الأرض) كي يتدفق الماء من محطة لأخرى (هناك مسار كبير مائي عبارة عن قناة مائية اذا لابد أن تسير بانحدار ثابت).. الماء عموما وزنه ثقيل فيلزمة طاقة كبيرة لرفعه”.

 

وتابع: “على فكرة سبق لخبرائنا الافذاذ ان عملو مشروع ضخم لتبطين الترع و اثبت فشله و توقف المشروع بعد صرف عشرات المليارات (علشان محدش يقولي خبراء مشرفين على المشروع) فيه تعمد لاستنزاف موارد مصر في مشاريع غير إنتاجية.. فيه حاجه غلط حاجة كبيرة غلط”.