يسارعون لدفع الجزية للبيت الأبيض .. “بن زايد” ينافس “بن سلمان” في تطييب رضا ترامب ب 1.4 تريليون!

- ‎فيتقارير

 

في وقت يتقرب فيه المجاهدون إلى الله بالدفاع عن غزة، يتقرب شيطان العرب وأبو منشار إلى ترامب بدفع الجزية لأمريكا، والتي يصل منها إلى كيان العدو لمواصلة العدوان والحصار على غزة والتبجح على المقعدين والأطفال والنساء.

 

وقال ناشطون: إن “الحلب انطلق من الرياض إلى أبوظبي فباتت الإمارات تنافس البقرة الحلوب (السعودية) على إدرار الحليب، ودفع الجزية لترامب ب1.4 تريليون دولار”.

 

وتتعهد الإمارات بالتزامها باستثمار طويل الأمد في الولايات المتحدة بعد لقاء جمع رئيس أمن الدولة الإماراتي مع ترامب والصليبي روبيو.

 

 

واختتم طحنون بن زايد زيارته الرسمية لواشنطن التي بدأت بإستقبال رئاسي فخم من ترامب واجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية واتفاقيات استثمارية إماراتية أمريكية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار.

 

 

مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد قال: “نعمل على تسريع الاستثمارات الأمريكية في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية لتحقيق نمو مستدام.”.

 

 

واجتمع طحنون مع مارك زوكربيرج، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس وغيرهم، بإدعاء تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي.

 

 

ورد أنور قرقاش على الانتقادات بشأن تعهد أبوظبي باستثمار 1.4 تريليون دولار خلال زيارة طحنون لواشنطن، وقال: “الزيارة كانت ناجحة، وحجم الاستثمارات في المحصلة مرتبط بالمصداقية والرؤية”.

 

 

إلا أن المصداقية تتطلب الكشف أنه وفقًا للتصريحات الرسمية، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 25 مليار دولار لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حتى مارس 2025.

 

وعبر المساحات الإلكترونية الاجتماعية كتب أحدهم @vv__220، “استثمار الإمارات 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال 10 سنوات ليس مجرد ضخ أموال، بل خطوة استراتيجية ستدر أرباحًا كبيرة للإمارات وتعزز النفوذ الاقتصادي، وتنقل التكنولوجيا المتقدمة، وتفتح فرصًا استثمارية جديدة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز التنوع الاقتصادي، لترسّخ الإمارات مكانتها كقوة عالمية.

 

إلا أن “جروك” (مدقق واستقضائي لمنصة إكس) لفت إلى أن “استثمارات الإمارات في أمريكا حاليًا تتراوح بين 35 و38 مليار دولار، حسب بيانات 2023 و2022 من وزارة التجارة الأمريكية، هذه الأرقام تمثل الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أعلنت الإمارات مؤخرًا عن خطة استثمار مستقبلية بقيمة 1.4 تريليون دولار على 10 سنوات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة، لكنها ليست ضمن الإجمالي الحالي.لمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى تقارير مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي.”.

 

وأكد “جروك” أنه “لا يوجد كشف علني عن العائد المتوقع لاستثمار الإمارات في أمريكا بـ 1.4 تريليون دولار، لكن يبدو أنه يختلف حسب المشروع، مع التركيز على قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة والتصنيع. تشير البيانات التاريخية لصناديق الثروة السيادية إلى عوائد سنوية تتراوح بين 6-7%. الهدف أيضًا استراتيجي، مثل تنويع الاقتصاد وتعزيز التقدم التكنولوجي.”

 

https://x.com/grok/status/1903706436279947570

 

وقال ناشطون: إن “إعلان الإمارات في واشنطن عن استثمارات خيالية هي دعاية مكشوفة يراد بها شراء النفوذ السياسي، والتقرب من إدارة ترامب على حساب الاقتصاد الوطني، وهي أرقام تفوق قدرات الدولة وتكشف مشروعًا هشًا قائمًا على المال السياسي لا على واقع اقتصادي صلب”.

 

 

وأضافوا أنه تزامن أن فرشت السجادة الحمراء في القاهرة لمحمد بن زايد، عرّاب الفوضى الإقليمية، في توقيت حرج يُراد فيه ابتزاز مصر سياسيًا واقتصاديًا، ودفعها نحو قبول مخططات تهجير لئيمة، بغطاء دبلوماسي وبيدٍ ملوثة بدماء الأمة.

 

مزايدة وتنافس في الباطل

 

وبعد إعلان الأمير محمد بن سلمان نيّة المملكة العربية السعودية استثمار 600 مليار في الولايات المتحدة لمدة 4 سنوات، طالبه ترامب بتريليون دولار فاستجاب ورفعها، وإذ بالإماراتيين يعلنون إلتزامهم  باستثمار تريليون و400 مليار دولار أيضًا في الولايات المتحدة لمدة ١٠ سنوات.

 

 

تقرير فوكس نيوز عن دور الرئيس ترامب في جذب استثمارات غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة فوضعت في المقدمة الإمارات ب1.4 تريليون، والمملكة العربية السعودية 600 مليار في حين تستثمر  هيونداي 20 مليار و أبل 500 مليار ونفيديا 100 مليار .

 

 

وتشمل المشاريع المقترحة إجمالا الرئيسية مبادرةً بقيمة 25 مليار دولار لتطوير مراكز الطاقة والبيانات، ومصاهر ألمنيوم جديدة، وإنتاج غاز مدعوم من أدنوك، مما يعزز الصادرات الأمريكية.

 

تتعاون شركات إم جي إكس، وبلاك روك، ومايكروسوفت، وإنفيديا في أبوظبي لحشد 100 مليار دولار لريادة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

 

 

البقرة الحلوب

 

ومن المرجح أن تكون السعودية هي الدولة التي “حلبها” ترامب لمبالغ طائلة، استنادًا إلى علاقات مالية كبيرة، تلقى جاريد كوشنر استثمارًا بـ 2 مليار دولار من صندوق الثروة السعودي، وكانت هناك صفقات أسلحة بأكثر من 110 مليارات دولار.

 

 

ومحمد بن سلمان يُعتبر الأقوى بالشرق الأوسط 2025 بفضل اقتصاد السعودية (نمو 2.8-4.6%) ونفوذها السياسي، رغم منافسة أردوغان بجيش تركيا (الأول إقليمياً) وناتجها الإجمالي ($1.455 تريليون) السعودية تتفوق بثروة الفرد ($33,291) ودورها الديني، بينما تركيا تتقدم بحجم الاقتصاد والقوة العسكرية.

 

 

وتتصدر السعودية تتصدر الدول العربية اقتصاديًا وسياسيًا بـ ناتج محلي 1.128 تريليون دولار ونمو متوقع 3.3-4.6% في 2025.

 

ودبلوماسيًا، استضافت محادثات أمريكية-روسية في 24 مارس.

 

وانفاق السعودية عسكريا هو الأعلى (78.4 مليار دولار 2019)، إلى جانب نفوذها الثقافي والدبلوماسي كمهد الحرمين وعضو في G20.

 

 

https://x.com/WHinarabic/status/1904271321468706984

 

 

 

يُقدَّر الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية في 2025 بحوالي 3.65 تريليون دولار، استنادًا إلى تقارير اقتصادية حديثة تشير إلى نمو من 3.6 تريليون في 2024 بنسبة تتراوح بين 1.4% و3.9%، يشمل ذلك اقتصادات كبرى مثل السعودية ومصر، مع تفاوت في التوقعات يعكس التحديات الاقتصادية الديناميكية.