لليوم السابع على التوالي، يتوجه مناصرو حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض للاحتشاد أمام بلدية إسطنبول رفضا لسجن رئيسها أكرم إمام أوغلو بعد اتهامه بالتورط في قضايا فساد، والرئيس التركي يقول إنه من غير المسموح أن يعتدي المتظاهرون على قوات الأمن والمساجد.
وقال الرئيس أردوغان: “هم يدمرون المقبرة بجانب مسجد شهبزاد باشي بشكل شبه كامل.. هؤلاء الأوغاد عديمي الشرف يأتون إلى هناك ويدمرون هذه المعالم… يا أوزغور أوزيل! .. على ما يبدو، سيأتي يوم يقوم فيه أحدهم بحفر قبرك أو تدميره.”
وأدى الرئيس التركي اردوغان صلاة التراويح في مسجد شاه زاده باشي التاريخي، الذي تعرض لاعتداء وعبث متظاهرين من مؤيدي أكرم إمام أوغلو، وسط احتفاء كبير من الحضور وحرص على تسجيل تلك اللحظات عبر هواتفهم.
https://x.com/MturkTv/status/1904579034098381282
المحلل السياسي سعيدالحاج وعبر @saidelhaj قال: “قضية رئيس بلدية إسطنبول الكبرى #أكرم_إمام_أوغلو تحولت في البداية لاستقطاب بين مؤيدي اردوغان وخصومه/منتقديه، وهي الآن تتحول شيئاً فشيئاً إلى حالة استقطاب بين المحافظين والعلمانيين، بعد تصرفات مشينة من بعض المتظاهرين المؤيدين لإمام أوغلو مثل شتم والدة #أردوغان والإساءة لمسجد مقابل مبنى البلدية والاستهزاء بالصلاة من أحد المتظاهرين.
تصرفات لا ينقصها فقط الأخلاق ولكن حتى الذكاء والبراغماتية. إمام أوغلو وأنصاره سيخسرون كثيراً بهذه التصرفات المستفزة.
في المقابل، زار اردوغان المسجد التاريخي المذكور، في مشهد لاقى استحساناً من مؤيديه.
https://x.com/saidelhaj/status/1904466445444227147
وخلال صلاة التراويح، قام بقايا تنظيم DHKP-C بالقرع على الطبول والرقص أمام مسجد شَهْزَادِه باشي، بل وشرب الكحول واستمروا في هذا التصرف الوضيع حتى انتهاء الصلاة، وتساءل ناشطون عن ردة الفعل عندما يتم التصدي لهؤلاء المعادين للإسلام بالقوة، يبدأون بالبكاء!
https://x.com/RD_turk/status/1904650003529838996
https://x.com/mm011oo/status/1904664429465395477
https://x.com/Misktvnet/status/1904164150521090463
وتساءل إبراهيم @ktu02، “.. من يدافع عن هؤلاء هو انجس منهم .. أنصار أكرم أمام أوغلو بالأمس هاجموا (مسجد).. في اسطنبول وصعدوا فوق جدرانه و شربوا والعياذ بالله الخمر في باحاته وتعدوا على حرمة المقابر فيه !.. هؤلاء لم يستلموا الحكم وهكذا نجاستهم .. فكيف اذا رجعوا للحكم (العلماني ).. قادتهم سُراق و عامتهم انذال”.
