قال الحوثيون في اليمن: إنهم “شنوا هجومين على أهداف للاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس”.
وذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان، أن الهجوم الأول استهدف مطار بن غوريون، والثاني نُفّذ ضد هدف عسكري جنوبي يافا المحتلة، وجرى تنفيذ الهجومين بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا، في هجوم آخر، عدداً من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية “ترومان”، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تمكنه من اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن الخميس، وزعم في بيان أنه أسقطهما قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار ظهراً في مناطق واسعة في فلسطين المحتلة بعد رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: إن “صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن، وأضافت أن صواريخ اعتراضية أُطلقت للتصدي لهما، وإن شظايا كبيرة من صواريخ الاعتراض سقطت في منطقة “تل جيزر” وأشارت الصحيفة إلى إغلاق مطار بن غوريون عقب إطلاق صفارات الإنذار، واضطرت الرحلات الجوية التي كانت في طريقها إلى الهبوط إلى التحليق في الهواء فوق البحر”.
سابع هجوم من اليمن
ويعتبر هذا الهجوم الصاروخي السابع الذي تتعرض له إسرائيل من اليمن منذ استئناف الاحتلال حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، وكانت جماعة الحوثيين استهدفت مواقع إسرائيلية يوم الأحد الماضي، بصاروخ قال جيش الاحتلال وقتها إنه اعترضه، كما استهدفت مطار بن غوريون السبت الماضي بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين قال، أمس الأربعاء، في بيان: إنه “تم استهداف أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح” من دون أن يحدد زمان تنفيذ الهجوم”.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.