يتذرعون بعملية ارهابية نفت باكستان مسؤوليتها عنها .. مودي يعلن الحرب على إسلام آباد

- ‎فيعربي ودولي

تصاعدت التوترات أخيرا بين البلدين الجارين بعد تعرض مجموعة من السياح في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه لإطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة 17 آخرين.

وقالت السلطات الهندية إنّ الهجوم هو الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات، واتهمت الهند باكستان بالوقوف خلف الهجوم، متخذة جملة إجراءات بحق إسلام آباد التي نفت من جانبها مسؤوليتها عن الحادث وحملت الطرف الهندي الذي يحتل كشمير المسؤولية.

وأمرت نيودلهي مواطنيها بتجنّب السفر إلى باكستان، وطالبت الموجودين هناك بالعودة قبل 27 أبريل، وطردت العسكريين الباكستانيين وطردت دبلوماسيين باكستانيين وقالت انها ستوقف الاتفاق بخصوص استخدام الأنهار في منطقة الهيمالايا مع باكستان..
 

وظهر ئيس الوزراء ناردينا مودي المعروف بتطرفه ضد المسلمين قائلا: "سنُكسر ظهر الإرهاب"، وسنلاحق الإرهابيين حتى أقاصي الأرض، لن يفلت أحد من العقاب.

ومن جانب الرد، اعتبر الباكستان أن تعليق الهند العمل بمعاهدة مياه السند بمثابة إعلان حرب، وستواجهه باكستان بكل قوة، وتشكل أنهار الهند ما بين 60 و70 % من الزراعة في باكستان.

أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلّقت إصدار التأشيرات، وأغلقت معبر واغا الحدودي، واعتبرت الدبلوماسيين العسكريين الهنود "غير مرغوب فيهم"، وخفّضت عددهم إلى 30.

وحذّر مجلس الأمن القومي الباكستاني من أن أي محاولة هندية لقطع مياه نهر السند ستُعتبر عملًا حربيًا.

وقال مجلس الأمن القومي الباكستاني إن إغلاق معبر واغاه مع الهند، وتعليق جميع التجارة العابرة مع الهند، مقررا أن إبلاغ الملاحق الهندية بكونهم غير مرحب بهم في باكستان ومغادرة البلاد فورا.

وحظر مجلس الأمن القومي الباكستاني عبور الطيران الهندي -بكافة أشكاله- عبر الأجواء الباكستانية، كما علق جميع أنواع المعاملات التجارية مع الهند بما في ذلك التجارة من وإلى أي بلد ثالث من خلال باكستان وقرر إلغاء تأشيرات كل الهنود في باكستان وإبلاغهم بمغادرة باكستان خلال ٤٨ ساعة.
 

الحدود بين الهند و باكستان، والتي تشهد صراعًا طويل الأمد على خلفية قضايا سياسية ودينية وإقليمية، تشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوترات. الفترة الحالية تتسم بتصاعد الأزمات العسكرية، إضافة إلى تقارير عن حوادث عنف متبادلة على الحدود، خاصة في كشمير.

العوامل المؤثرة:

1. كشمير: ما يزال النزاع على إقليم كشمير أحد أبرز العوامل التي تغذي التوترات بين البلدين. الهند قامت بإلغاء الوضع الخاص للإقليم في عام 2019، مما أثار احتجاجات واسعة في باكستان ودول أخرى.

2. التهديدات العسكرية: شهدت السنوات الأخيرة تبادلًا لاتهامات بشأن الهجمات العسكرية عبر الحدود، مع تجدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة في كشمير، مما يزيد من حدة التصعيد.

3. الدور الدولي: في حين يحاول المجتمع الدولي الضغط من أجل حل النزاع، خاصة مع دور #الصين كقوة مؤثرة في المنطقة، إلا أن التوازنات السياسية والاقتصادية بين القوى الكبرى تعقّد الوصول إلى تسوية سلمية.

الاستراتيجيات المستقبلية:

الخطوات العسكرية: الهند قد تستمر في تعزيز وجودها العسكري على الحدود، بينما باكستان قد تبحث عن دعم دولي أكبر للضغط على الهند.

الدبلوماسية: هناك حاجة ملحة للتركيز على الحلول السلمية عبر الحوار الدولي لتجنب التصعيد وتحقيق تسوية دائمة.

الحديث عن السلام بين الهند وباكستان يظل محفوفًا بالتحديات الكبيرة، فكل خطوة تتخذها إحداهما قد تفتح أفقًا جديدًا من التوترات أو التقارب، لكن في النهاية، تحتاج المنطقة إلى موقف دولي موحد لتحقيق الاستقرار وتحقيق الأمان لشعوبها.

من تطورات الساعة الأخيرة:

– أعلنت القوات الهندية مقتل النقيب جانتو علي شيخ من قوات حرس الحدود، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في جامو وكشمير.

– استدعت الهند كبار ممثلي الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وقطر، واليابان، والصين، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، لعقد إحاطة عاجلة بشأن الهجوم الإرهابي في باهالجام.

– أفادت تقارير بأن إيران تخطط لنشر ألوية متعددة على طول حدودها مع باكستان، تحسبًا لاحتمال تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة.

– أوقفت قوات حرس البنجاب الشرطي بي. كيه. سينغ من قوة أمن الحدود الهندية، بعد عبوره الحدود عن طريق الخطأ. وقد عُثر بحوزته على سلاح وذخيرة ومعدات عسكرية، وهو رهن الاحتجاز لدى الجيش الباكستاني.

الهند تنشر حاملة الطائرات “فينكرانت” في بحر العرب، وباكستان تردّ بتجربة صاروخية في المنطقة نفسها.

ونشر ناشطون سعوديون صورا لمودي وهو في مدينة جدة بالممكلة رغم أنه أساء للنبي ﷺ ورفض الاعتذار وكل أعضاء حزبه متطرفون يؤذون المسلمين ويسيئون للحجاب ويعتدون على أولياء الله، يقف أمامه هذا الشاب السعودي يغني له!

زيارته إلى جدة قد تُفهَم في سياقها السياسي أما هذا الابتذال والرضوخ لمن حارب الله ورسوله فتصرف خسيس ومعيب!
 

https://twitter.com/hureyaksa/status/1915420717472272751

ولكن السؤال الملح الذي يطرحه د. مراد علي @mouradaly "هل يمكن أن تقوم حكومتا #مصر و #الأردن بإغلاق مجالهما الجوي أمام طائرات #إسرائيل بعد قتلها أكثر من ٥١ ألف من أهل #غزة واحتلال محور فيلادلفيا واقتحام الأقصي والاعتداءات المتكررة على الضفة وسوريا ولبنان كما فعلت باكستان مع الطائرات الهندية؟ .. لا أعتقد أن جرائم الهند تقارن بجرائم الصهاينة في بلادنا.".
 

https://x.com/mouradaly/status/1915366956967883170