أقدم مستوطنون صهاينة، الخميس، على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الصهيونى .
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 341 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفي وقتٍ سابق، اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة عصر الخميس الماضي، منطقة برك سليمان الأثرية جنوب مدينة بيت لحم في الضقة الغربية بحماية قوات الاحتلال، وانتشروا على طول امتداد البرك الثلاثة وأقاموا طقوسا توراتية.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب، ومنعت حركة مرور المركبات وصولا إلى قرية أرطاس ومدينة بيت لحم.
كانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد حذرت السبت الماضي، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استيطانية بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها: هُناك تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن اليمين الصهيوني الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الصهيونية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا.