كتب: حسن الإسكندرانى
يضرب قضاء الانقلاب يوميًا عشرات الأمثلة في الظلم والتلفيق والتصديق على اعتقال الشرفاء بتهم واهية. وكان المثال الأخير أسامة محمد مرسي، الذي اعتقل ظلمًا ولُفقت له تهم باطلة، وحكم القضاء بحبسه فقط لأنه ابن الرئيس محمد مرسي.
وقارن مراقبون ما حدث مع "أسامة" بما تم مع صبري نخنوخ، زعيم البلطجية في عهد المخلوع مبارك، والذى تم القبض عليه بعشرات التهم، وعثر فى فيلته على أسلحة وخمور وحيوانات مفترسة، إلا أنه تمت تبرئته من قضاء "أم الدنيا" بعدها بعدة أشهر.
في المقابل تم الحكم على أسامة محمد مرسي بثلاث سنوات، بتهمة حيازة سلاح أبيض، والذي كان عبارة عن "سكين مطبخ"، حيث تم اعتقاله من داخل منزله.
يذكر أن "أسامة" كان قد اشتكى خلال جلسات محاكمته من سوء المعاملة وحرمانه من تأدية صلاة الجماعة، فضلا عن منع الزيارات قبل أن يتم قبولها بعد فترة.