انتهاكات واسعة ضد الصحفيين والحقوقين خلال تغطيتهم أحداث “ذكرى 25 يناير”

- ‎فيأخبار

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} :كتبه- أحمد أبوزيد

أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر عن إدانتها لممارسات قوات الشرطة غير القانونية تجاه المتظاهرين السلميين، وانتهاكها لحرية الصحافة والإعلام، معتبرة أن هذه الممارسات انقضاض على الحريات التي انتزعها المصريون بدمائهم خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، على حد قول البيان.

 

 وذكرت الجبهة في بيان لها وصل "الحرية والعدالة" نسخة منه، أن قوائم المقبوض عليهم ضمت صحفيين ذهبوا لتغطية المسيرات التي دعت لها قوى مختلفة ومحامون ذهبوا لأماكن احتجاز المقبوض عليهم لتقديم الدعم القانوني لهم، فتعدى عليهم أفراد الشرطة بالضرب، وهددوهم بإطلاق النار إذا لم يغادروا، ولم تتوقف الانتهاكات عند حدود القبض العشوائي، بل أصيب بعض المتظاهرين بطلقات الخرطوش التي أطلقتها قوات الشرطة على بعض المسيرات، على حد وصف البيان.

وحذرت الجبهة في بيانها اليوم، من أن الممارسات الانتقامية لقوات الشرطة تجاه المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، من شأنها تعميق الأزمة السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

 

وحملت الجبهة قوات الشرطة أي خسائر في الأرواح قد تنتج عن تصديها بالقوة المفرطة للتظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد اليوم، معتبرة أن هذا فساد في تطبيق القانون يجب محاكمة المسؤول عنه.