رامي ربيع
وقع عدد من الشهداء والجرحى، بينهم قادة بارزون من سرايا القدس وكتائب القسام، في استهداف إسرائيليي مفاجئ ونوعي لنفق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن عددًا من الشهداء والإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر تعرض أحد المواقع لقصف من قبل قوات الاحتلال بعدد من الصواريخ، تحمل نوعًا من الغازات السامة المبتكرة، ما أدى إلى رفع عدد الشهداء.
وسارعت دولة الاحتلال إلى الإعلان عن أن القصف كان ضمن تدريبات على الحدود، ثم تراجعت بعد برهة لتعلن أن القصف استهدف نفقًا كُشف عنه بقدرات تكنولوجية جديدة، مما يوحي بوجود قرار إسرائيلي مسبق ومدروس بعناية، يمكن أن تكون له تداعياته الميدانية.
بدوره أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، حق الحركة في الرد والتصدي لهذا العدوان، مضيفًا أن الكيان الصهيوني من خلال هذه الجريمة، أعلن الحرب على قطاع غزة، وسنقوم بواجبنا ودورنا في الدفاع عن أنفسنا وشعبنا والتصدي لهذا الإرهاب الصهيوني.
من جانبه قال الدكتور عدنان أبو عامر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة: إن الكيان الصهيوني يسعى بكل قوته وقدراته لتخريب المصالحة الفلسطينية، ويحاول أن يستخدم هذه العمليات لتبرير سلوكه العدواني تجاه الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي.