كتب- رانيا قناوي:
تماديًا في سياسة الاستيطان لكيان الاحتلال الصهوني، يبحث فريق إسرائيلي في واشنطن برئاسة رئيس مكتب الحكومة، إقناع الإدارة الأمريكية السماح ببناء مستوطنة جديدة في الاراضي المحتلة لإيواء سكان بؤرة عمونا التي أخليت مؤخرًا.
وكشف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن القدس الشرقية والبلدات العربية داخل اسرائيل والضفة الغربية المحتلة، شهدت زيادة ملحوظة في عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية بحجة البناء غير المرخص، حتى أنه تم هدم ألف منزل في عام واحد فقط.
وتقول هيئة الدراسات العربية في القدس ومنظمة بتسيلم الإسرائيلية إن عدد عمليات الهدم هي الأعلى منذ عام 2004.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن أعمال الهدم تعود إلى أسباب إدارية وتخطيط للبنى التحتية، ترى كثير من المنظمات الحقوقية إن إسرائيل لا توفر بدائل للسكان الذين يصبح آلاف منهم من دون مأوى.
وكان قد وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة الماضية، على استقالة مسؤولة "الإسكوا" ريما خلف، وطلب حذف تقريرها الذي اتهم إسرائيل بالعنصرية ضد الفلسطينيين، من الموقع الإلكتروني للجنة الأممية.
كما قاطعت إسرائيل أمس الإثنين اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة البناء الاستيطاني ووضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وورد في التقرير أن "الاستيطان غير الشرعي تقدم بشكل خطر منذ مطلع العام الحالي بعد أن أعلنت إسرائيل عن نيتها بناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة، وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس الشرقية".
وقال لينك: "اعتماد تل أبيب لقانون، يسمح لها بمصادرة أراضي الفلسطينيين، يؤكد على التوجيه الخطير الذي اختارته السلطات الإسرائيلية لانتهاجها خلال السنوات المقبلة"، مضيفًا أن "إزالة تل أبيب الحواجز القانونية لتوسيع البناء الاستيطاني تبعدها عن معايير الشرعية الدولية".