البلد مستباحة لليهود.. السفير الإسرائيلي أمام أبو حصيرة مجددًا

- ‎فيأخبار

كتب- مجدي عزت:

 

تناقلت عدة صحف نبأ زيارة السفير الإسرائيلي لمدينة دمنهور بالبحيرة للمرة الثانية هذا العام، وسلط تقرير إسرائيلي الضوء على زيارة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين، أمس الثلاثاء، إلى مدينة دمنهور لزيارة ضريح الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة".

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه هي الزيارة الثانية لجوفرين للضريح خلال هذا العام، مشيرةً إلى أن الزيارة استغرقت نصف ساعة داخل الضريح وتحرك بعدها موكب السفير للعودة مرة أخرى لمقر السفارة بالقاهرة.

 

وقال جوفرين خلال الزيارة: "يسعدني ويشرفني أنا أزور هذا المعلم المقدس لليهود في مصر والعالم".

 

وعقب ذلك زار السفير وموظفو السفارة معبد إيليا الكبير النبي بالإسكندرية، وهو مبنى يعود إلى القرن التاسع عشر كان يخدم الجالية اليهودية في الإسكندرية.

 

وقبل أيام أعلنت خكومة الانقلاب عن ترميم عدد من المعابد اليهودية بالإسكندرية والقاهرة بملايين الجنيهات، بعض المعابد بالإسكندرية لا تخدم سوى 8 أفراد من اليهود الذين ما زالوا يعيشون بالإسكندرية.

 

وكانت عدة أحكام قضائية ألغت احتفالات مولد أبو حصيرة؛ لمخالفتها النظام العام والآداب وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية، منذ ديسمبر 2014.

 

وألغت المحكمة في حيثيات حكمها قرار وزير الثقافة في عهد المخلوع "مبارك" فاروق حسني باعتبار الضريح أثرًا تاريخيًا، وطالبت بشطبه من سجلات الآثار السياحية، مع نشر القرار في الجريدة الرسمية ومخاطبة اليونسكو لإبلاغه بالقرار.

 

كان ضريح أبو حصيرة قبل 2011 يشهد احتفالات صهيونية سنوية، إذ كانت حافلات يهودية تأتي لقرية دميتوه بدمنهور؛ لإقامة طقوس دينية واحتفالية في محيط الضريح تحت حراسة أمنية مشددة.

 

ويعتبر أهالي القرية الضريح حائط مبكى لليهود في مصر، الذين يتوافدون من فلسطين المحتلة وأمريكا وفرنسا وألمانيا، وعادة ما يشرب اليهود الخمور أمام الضريح، ويرقصون رقصات معينة تثير غضب سكان القرية.

 

ويتوقع مراقبون عودة الاحتفالات اليهودية مجددًا إلى مصر، مع دخول علاقات مصر وإسرائيل في ثوب الحميمية بعد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.