11 حزبًا وشخصيات عامة يبحثون إطلاق جبهة ضد السيسي

- ‎فيأخبار

كتب: يونس حمزاوي
كشف الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة، عن اجتماع ممثلين عن 11 حزبا و70 شخصية عامة، مساء أمس الأربعاء، بمقر الحزب المصري الديمقراطي؛ لبحث تدشين "جبهة التضامن للتغيير"، ضد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظام العسكر.

وأشار "حمزة" إلى أن الجبهة المرتقب الإعلان عنها، مطلع شهر أكتوبر المقبل، شهد الاجتماع المخصص لبحث إطلاقها حضورًا كثيفًا، حيث شارك بالاجتماع 70 شخصية عامة وممثلون عن 11 حزبا سياسيا، وكان هذا هو أول اجتماع يضم جميع الأطياف السياسية على اختلاف انتماءاتها من اليمين إلى اليسار.

ويقول حمزة: «أرى أن هذا يعد نجاحا منقطع النظير، خاصة أن المجتمعين انتهوا إلى اتفاق ونقاط عمل محددة، ولم ينتهِ اجتماعهم إلى خلافات كالعادة».

وينبّه "حمزة" إلى أن أعضاء الجبهة- التي لم يتم الاستقرار على اسمها بشكل نهائي حتى الآن– شدّدوا على أنه لا حديث حاليا عن موقفهم من انتخابات الرئاسة أو المرشحين المحتملين فيها، قبل إقرار ضمانات حقيقية لنزاهة العملية الانتخابية، لافتا إلى أن بعض الأعضاء طالبوا، أمس، بضرورة وجود مراقبة دولية عليها، بينما رفض آخرون هذا المقترح.

وأضاف "حمزة"- في تصريحات صحفية اليوم الخميس- أنه "بعد اجتماع أمس، الذي استغرق أكثر من 3 ساعات، أصبحت متفائلا أكثر بنجاح الجبهة خلال الفترة القادمة، لأننا نعمل على أن تكون لدينا جبهة معارضة قوية"، لافتا إلى أنه تمت مناقشة وثيقة الجبهة، وتم الاتفاق على أخذ الملاحظات والتعليقات الأخيرة بواسطة لجنة تم تشكيلها، والتي ستبدأ عملها اعتبارا من اليوم.

وأشار "حمزة" إلى أنهم اتفقوا على عقد اجتماع تحضيري جديد، يوم الأربعاء المقبل، للاطلاع على وثيقة الجبهة بعد مراعاة الملاحظات والآراء المختلفة بشأنها، مؤكدا أنه كانت هناك بعض الآراء المتباينة بشأن صياغة الوثيقة، وهو الأمر الذي اعتبره طبيعيا ومعتادا في العمل العام، خاصة بالنسبة لجبهة واسعة تضم جميع الأطياف السياسية، وفق قوله.