اعتقال 3 من الشرقية واستمرار الإخفاء القسري لآخرين

- ‎فيحريات

كتب- أحمد علي:

 

شنت قوات أمن الانقلاب بالشرقية حملة مداهمات استهدفت منازل المواطنين بعدد من قرى مدينة ديرب نجم في الساعات الأولى من صباح اليوم؛ ما أسفر عن اعتقال 3 مواطنين بشكل تعسفي دون سند من القانون استمرارًا لجرائمها بحق مصر وشعبها .

 

وقال شهود عيان من الأهالي إن الحملة اقتحمت عددًا من المنازل وروعت الأطفال والنساء وحطمت الأثاث وسرقت بعض المحتويات، واعتقلت من قرية الهوابر ثلاثة بينهم أشرف فتحي عبد الهادي نصر محام للمرة الثانية والمفرج عنه بتاريخ 26 فبرير الماضي بعد أن قبع في سجون الانقلاب 6 أشهر منذ أن تم اعتقاله في المرة الأولى بتاريخ 22 أغسطس 2016. 

 

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس الأول 7 من أبناء الشرقية بينهم 2 من مركز منيا القمح وهم: "محمد حسام" مدرس أول تاريخ وجغرافيا بمعهد الساحة بمنيا القمح، وابنه "حسام محمد حسام" الطالب بالصف الثاني الثانوي و4 من قرى مدينة ههيا وهم " عبدالحميد فتحي السوسي" من قرية مهدية بالإضافة إلى 3 من قرية صبيح وهم: "عبدالناصر الشامي ومحمد السيد دسوقي وأحمد الزيات".

 

ولا تزال قوات أمن الانقلاب تخفي عددًا من أبناء الشرقية بينهم 3 من طلاب الثانوية من مدينة أبو كبير منذ اختطافه من منازلهم في 4 يناير الماضى وحتى الآن لم يكشف عن مصيرهم وهم "عبدالله شحاتة وعبدالله سند وعبدالرحمن منصور" و3 من شباب مدينة ههيا مختفين منذ ما يزيد عن 90 يومًا، وهم "محمد جمعة يوسف" و"عبد الوهاب محمود و"عبد الله جبر" فضلا عن شاب من الابراهيمية وطبيب من القنايات مختفى منذ أغسطس من عام 2013 وغيرهم رغم البلاغات والتلاغرافات والشكاوى للجهات المعنية لا يتم التعاطى معها 

 

واستنكر عدد من منظمات حقوق الانسان تصاعد جرائم سلطات الانقلاب بحق المواطنين مع ارتفاع وتيرة عمليات الاعتقال التعسفى وأعداد المختفين قسريًا، فضلاً عن جرائم القتل خارج إطار القانون وهو ما يعكس إهدار الحق في الحياة الذى هو حق لكل انسان بما يهدد سلامة المجتمع في جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.