أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، أن أبناء الشعب الفلسطيني الثائرين لا يمكن أن يملّوا في أي وقت من الأوقات من التضحية والمقاومة ومقارعة الاحتلال، مشيدًا بالعمليتين البطوليتين اللتين وقعتا مساء أمس بمحيط محافظة رام الله.
وشدد بدران على أن جيش الاحتلال ومستوطنيه سيبقون على الدوام هدفًا لشباب المقاومة، الذين يعرفون كيف يردون على الجرائم المتصاعدة بحق الشعب الأعزل.
وحيّا بدران مخيم قلنديا الصابر بأهله، والذي يُعد مدرسةً في الإقدام والتضحية، مبينا أن عملية الدهس التي نفذها الشهيد حسين سالم أبوغوش، تزامنت مع الذكرى السنوية لعملية الطعن المزدوجة التي نفذها الشهيدان حسين محمد أبوغوش وإبراهيم علان في مستوطنة بيت حورون، العام المنصرم.
كما أشاد الناطق باسم الحركة بالارتفاع الملموس في عمليات إطلاق النار التي ينفذها المقاومون في مختلف مدن الضفة الغربية، والتي تنفذ بالرغم من الإجراءات المشددة التي اتبعها جيش الاحتلال، من إغلاق ورشات الحدادة والتصنيع للأسلحة.
وتابع "يبقى اللوم قائمًا على من يمتلكون سلاح الأجهزة الأمنية بالسلطة، ولا يحركون ساكنًا أمام ما يقترفه الاحتلال بحق شعبنا، فمن العار على ذاك السلاح أن يبقى ساكنًا، في وقت يقاتل فيه الشباب لتصنيع ما يمكنهم من سلاح بدائي".