كتب رانيا قناوي:
رفض نقيب الصحفيين في تونس ناجي الباجوري زيارة مرتقبة لعبدالفتاح السيسي بناء على ما صرح به وزير الخارجية في حكومة الانقلاب المصرية سامح شكري، معتبرا أن زيارته غير مرحب بها، على خلفية موقفه من قضية نقابة الصحفيين المصريين واتهامها بإيواء مجرمين هاربين من العدالة لتبرير اقتحام الأجهزة الأمنية للنقابة واعتقال زملاء صحفيين، فضلا عن حالة القمع التي يحكم بها السيسي.
وقال نقيب الصحفيين التونسي على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك" اليوم الخميس: "مصر تعيش أسوأ أيامها تحت حكم السيسي عملية قمع غير مسبوقة يواجهها الناشطون والصحفيون.. إذا أنت قادم بالفعل فلا أهلا ولا سهلا".
وقال الباجوري في تصريح صحفي له اليوم الخميس، أيضا، نقلتها صحفية تدعى آمال الهلالي على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك": "نقيب الصحفيين في تونس معلقا على تصريح وزير الخارجية المصري حول زيارة مرتقبة للسيسي إلى تونس: "لا أهلا ولا سهلا" كما ذيل التصريح بهاشتاج "#مصر_كلنا_ضد_بلحة".
وتأخذ نقابة الصحفيين التونسية موقفا متضامنا مع الصحفيين المصريين ورفضت اقتحام النقابة في مصر، كما أصدرت بيانا شديد اللهجة عددت فيه وسائل القمع والانتهاكات التي تتعامل بها سلطات الانقلاب مع الصحفيين المصريين.