6 سنوات مرت على أول مجازر عسكر مصر في دماء الشعب، بعد أن غير قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عقيدته القتالية، من قتال الصهاينة واعداء مصر بالخارج وحماية الحدود إلى قتل أبناء شعبه حماية لكرسي مغتصب.
ففي فجر 8 يوليو 2013، وبلا مقدمات من قبل عساكر الحرس الجمهوري، ورغم السلمية الواضحة على من كانوا يؤدون الصلاة الفجر أمام الدار مطالبين بإخلاء سبيل رئيس مصر المختطف، استعمل العسكر رصاص الدمدم المحرم دوليًّا في قتل أكثر من 140 مصريًّا من المصلين وإصابة أكثر من 1000 آخرين، في محاولة لإرهاب رافضي الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ومن يومها انطلقت فوّهات رشاشات العسكر لقتل أبناء الشعب المصري في الميادين والشوارع والجامعات والمدارس والبيوت.. بلا محاسبة من أحد.. وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
في هذا الملف نسترجع ذكريات المجزرة ونحلّق حول أسبابها ونتائجها، وانعكاساتها على مسار الأحداث في مصر، والتي كانت مقدمة لمجازر رابعة والمنصة والإسكندرية وشلال الدم الذي لم يتوقف حتى الآن:
رسالة من خلف السجون: مذبحة “الحرس الجمهوري” دشنت مرحلة إرهاب العسكر
مذبحة الغدر بالساجدين.. دماء “الحرس الجمهوري” لعنة تطارد العسكر
“المجلس الثوري”: مجزرة “الحرس الجمهوري” فضحت الوجه القبيح للعسكر
“الإخوان”: دماء شهداء “الحرس الجمهوري” ستظل شاهدًا على إجرام “عسكر الانقلاب”
5 أعوام على مذبحة “الحرس الجمهوري”.. الجناة كما هم والمجد للشهداء
مذبحة الحرس الجمهوري.. سجلتها ذاكرة المصريين ووثقتها دماء الشهداء
أمين شباب “الحرية والعدالة” متوعدا العسكر: “مذبحة الحرس الجمهوري” لن تسقط بالتقادم
الإعلام الغربي يرصد بطولة مصور “الحرية والعدالة” في نقل مجزرة “الحرس الجمهوري”
شاهد.. درديري: “الحرس” أول دليل على دموية الانقلاب وتغيير عقيدة الجيش
والدة أحد شهداء “الحرس”: السيسي ومؤيدوه قتلوا نجلي.. ومستمرون حتى كسر الانقلاب
صديق أحد شهداء الحرس: أنس كان يحفزنا دائما للتسمك بالقضية وإسقاط الانقلاب