لجان الانقلاب: #هنحارب_الفساد_مع_السيسي.. ونشطاء: أمك اسمها “فيفي”

- ‎فيأخبار

كتب أحمدي البنهاوي:

مثلت سخرية نشطاء "تويتر"، غالبية التغريدات على هاشتاج اللجان الإلكترونية للنقلابيين #هنحارب_الفساد_مع_السيسي، الذي تصدر فعليا على "تويتر"، وكانت إجابة أحد النشطاء "أسامة 1": "امك اسمها فيفي".

وأطلقت ما يسمى بـ"جبهة تحيا مصر" على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" الهاشتاج، قبل 6 ساعات، والهدف كما أطلقته اللجان "علينا كمواطنين التبيلغ عن أي فساد وذلك للقضاء على بؤر الفساد".

ولكن الثوار والمغردون على تويتر اعتبروه هاشتاجا استفزازيا، فجاءات التغريدات والتعليقات، ساخرة إلى حد بعيد، تعبر عن انكشاف حجم الفساد الذي يمارسه المنقلب حتى في ضغط لجانه على الهاشتاجات الرائدة لجبهة "الاصطفاف" بالتبليغات والإيعاز إلى إدارة شبكة "تويتر" ومقرها الإمارات حليفة الانقلاب في مصر، ومنها الهاشتاج الفاضح "حاكموا الخائن" الذي حمل عنوان الجمعة الثورية، وتصدر "التريند" طوال اليوم.

سخرية لاذعة
وعلى غرار "أمك اسمها فيفي" قال أحمد حافظ "اظاهر كفتة عبعاطي عمله شغل..هنحارب الفساد مع الفساد نفسه.. طب ازاي.. ميصحش كده".

وقال ناشط آخر "تطبيق للمثل اللي بيقول: "حاميها حراميها".

وعلق عبدالعزيز البيك "ايه كمية التخلف والنفاق والكدب والتضليل فى اسم الهاش!!".

وساخرا علق أحمد حسن "#هنحارب_الفساد_مع_السيسي من خلال التعاون معه خطى فى منها الذكاء".

فاقد الشيء
ومتفائلا وجَّه "محمد صلاح" نصيحة للمصريين قائلا: "بلغ عن اللي يطلب رشوة لا للإكراميات لا للشاي أو القهوة خليك إيجابي بلاش السلبية".

وعلى نفس نمطه علق ياسر الشريف "عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب لذا يجب محاسبة الفاسدين".

وأجاب صاحب حساب "il ladro del cuore"، على "المتفائلين" بقوله: "فاقد الشيء لا يعطيه".

واعتبر أحمد فراج أن مطلب "محمد صلاح وزميله، أن تعليقات بعيدة عن الواقع قائلا: "وشهد شاهد من اهلها يقتلو القتيل ويمشوا في جنازته".

أصل الفساد
وركز نشطاء ومغردون آخرون على أن السيسي هو أس الفساد وأصله، فقال أحمد "#هنحارب_الفساد_مع_السيسي طب والسيسي مين هيحاربه"!!

وتساءلت "أم الوزير" بمنطقية وقالت "ادام هيحارب الفساد مشي هشام جنينة ليه"؟؟!

وقال "محمد النمنم": "إذا كان بلحه هو الفاسد الأكبر.. فبماذا يحارب الفساد وهو يستحق الإبادة بمبيد حشري".

وشبه حمزاوي الهاشتاج بأنه كمن يمكن اللص من "الحلف" للهروب بجريمته "زي ما قالوا للحرام احلف بالضبط".

وبضحات متصلة علق أنس محمد "مع مين يا قلبي؟