“فريدم هاوس”: مصر تقدمت 11 مركزا في تصنيف الدول الفاشلة في عهد الانقلاب

- ‎فيأخبار

نشر مؤشر "فريدوم هاوس" تقريره السنوى عن الدول بشأن الأمور المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والأمن، وتذيلت مصر الترتيب فى التقرير الذى نشرته المؤسسة فى بداية عام 2014.

وأكد المؤشر أن مصر ضمن 48 دولة على مستوى العالم "لا تتمتع بأي حريات"، على الرغم من صعودها في 2011 للتصنيف الثاني على مؤشر "فريدوم هاوس" لِما يمثل دولة بها حرية جزئية، فقد انحدرت مصر بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو إلى التصنيف الأدنى وهو "دولة غير حرة"، وجاء ذلك في تقرير الحريات لعام 2013، بشقي الدراسة من الحقوق السياسية والحرية المدنية.

جاءت مصر في المرتبة 34 من أصل 178 دولة على مؤشر الدول الفاشلة، بحيث انحدرت 11 مرتبة عن 2011 لتنحدر 0.3 نقطة في مؤشر شرعية الحكومة عنها في ظل حكم المجلس العسكري عام 2011، وتنخفض 1.3 درجة على مؤشر حقوق الإنسان و1.7 درجة فيما يخص الوضع الاقتصادي وتنامي الفقر في الدولة، بالإضافة إلى انحدارها 0.5 درجة على المستوى الأمني، بينما استمر التدخل الخارجي على نفس معدله، وتتجمع النقاط كافة لتنحدر مصر 3.8 على المؤشر ككل ليكون مجموعها 90.6 من أصل 120 نقطة مما يرفعها لدرجة "الإنذار" بانهيار الدولة.

كما انحدرت مصر 16 مركزا على مؤشر الأمن لتكون في المركز 116، ويعلل المؤشر ذلك بتنامي الإحساس بعدم الأمان أثناء العودة إلى المنزل ليلًا، وكذلك تنامي الأحزان الجماعية وعنف الدولة تجاه المواطنين.

بينما جاءت مصر في المركز الـ 146 على مؤشر الحرية الشخصية، حيث أشار المؤشر إلى انحدار في مستوى الحريات المدنية، ومستوى تقبل الآخر، بالإضافة إلى تنامي عدم إحساس الفرد بمقدرته على حرية الاختيار.

أخيرًا، جاءت القاهرة، عاصمة مصر ضمن أسوء 6 مدن في العالم وفقًا لوحدة تقصي المعلومات في مجموعة الإيكونومست.
وكانت الدراسة قد اعتمدت على عدد من العناصر أهمها البنية التحتية الصلبة، والاقتصاد المتحرك، وتكاليف المعيشة، ومعدلات الإدمان ضمن عناصر أخرى تضمن الحياة الآمنة الكريمة للإنسان، وتسبب في تراجع القاهرة الإضرابات السياسية منذ ثورة 25 يناير وعلى مدار 3 أعوام.

المؤسف، أن هذا التراجع يأتي بعدما لقبت القاهرة منذ 60 عامًا بـ"أجمل مدينة في العالم".