رامي ربيع
قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمود الشال: إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة تكرار لمشروع تفريعة قناة السويس الذي نفذته حكومة الانقلاب، وتسبب في أزمة سيولة كبيرة للبنوك والمستثمرين، ولم يحقق العائد الاقتصادي المرجو منه، وكان بهدفِ رفع الروح المعنوية للمصريين، بحسب وصف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الشال- في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشرق اليوم" على قناة الشرق- أن الاقتصاد المصري ليس بحاجة لعاصمة إدارية جديدة بقدر ما يحتاج إلى ضخ استثمارات إنتاجية لا تقل عن مائة مليار دولار سنويا، حتى يستطيع النهوض وتحقيق معدلات الاستثمار والنمو، واستيعاب الوافدين الجدد لسوق العمل.
وأوضح الشال أن المشروعات التي تطرحها حكومة الانقلاب مثل المليون وحدة سكنية والعاصمة الإدارية الجديدة والمليون ونصف المليون فدان، ليست مقومات برنامج اقتصادي؛ لأن العبرة بمشروعات التنمية، ليس بكثرتها وإنما بالعائد التنموي الذي يحققه الإنفاق.