“أسر الصحفيين” لأعضاء النقابة: زملاؤكم يموتون في السجون.. تحركوا

- ‎فيأخبار

طالبت رابطة أسر الصحفيين المعتقلين بسرعة الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، خاصة الذين بات العديد منهم يعاني من أمراض خطيرة، وتدهورت حالتهم الصحية نتيجة الإهمال وسوء الرعاية والمعيشة داخل سجون الانقلاب.

 

وأكدت الرابطة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بنقابة الصحفيين اليوم السبت "أنه قد تبادر إلى علمها ما يتردد هذه الأيام من احتمالية إخلاء سبيل بعض الصحفيين المعتقلين؛ في حين أنه حتي الساعة لا توجد أسماء واضحة أو محددة لهؤلاء الصحفيين، مشددين هذا السياق على أن كل الصحفيين المعتقلين لا بد أن يشملهم هذا القرار، خاصة أن جميعهم الآن في ظروف بالغة السوء في السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز غير الآدمية.

 

وأشارت الرابطة إلى أن الاعتقال والمعاناة التي يلقاها الصحفيون المعتقلون، لا لشيء سوى لالتزامهم بضميرهم المهني وممارستهم لمهام عملهم في تلك الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد؛ حرصًا منهم على واجبهم في نقل الخبر والمعلومة الصحيحة للجميع.

 

وطالبت الرابطة نقابة الصحفيين بألا تنتصر لجانب من الصحفيين دون الآخر على خلفية آراء أو توجهات سياسية، فالمهنية يجب أن تكون معيارًا للانحياز لا أي شيء آخر.

 

كما نوهت الرابطة بأن هناك ما لا يقل عن 100 صحفي وإعلامي رهن الاعتقال وجميعهم في ظروف صحية وإنسانية بالغة السوء؛ خاصة أن منهم المريض الذي يحتاج إلي رعاية صحية عاجلة وفورية، مثل الصحفي هاني صلاح الدين" الذي يعاني من ورم مائي ومشكلات في النظر كلاهما يحتاج إلى جراحة فورية.

 

كما أشار بيان الرابطة إلى أن الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين يعاني من أمراض دقيقة في القلب ويحتاج إلي رعاية خاصة، والصحفي محمد البطاوي الذي أدى اعتقاله في ظروف غير إنسانية إلى إصابته بالعديد من الأمراض والتقرحات.

 

وأكدت الرابطة أن الصحفيين في سجن العقرب يعانون كذلك من وضع غير إنساني بالغ السوء، وصل إلى حد الحرمان من الطعام والشراب إلا بما لا يكاد يكفي لطفل صغير، بخلاف الحرمان من الزيارة والتريض والعلاج وإدخال الملابس الشتوية والأدوية، ومن بين هؤلاء الصحفيين أحمد سبيع وحسن القباني ووليد شلبي أعضاء نقابة الصحفيين .

 

وأشار المؤتمر الصحفي إلى أن الصحفيين نزلاء "ملحق المزرعة" يعانون من نفس الظروف بالغة السوء؛ حيث يعاني الكاتب الصحفي والبرلماني المعروف محسن راضي" وغيره نتيجة حرمانهم من دخول أية أطعمة أو أدوية، أو حتي الملابس في هذا الجو البارد، في حين تم تجريد الزنازين من كل ما فيها، وتركهم يفترشون الأرض الصلبة ما أدي إلي تدهور الحالة الصحية والبدينة لراضي وغيره .

 

ودعت رابطة الأسر في المؤتمر جموع الصحفيين إلى مؤازرة زملائهم و، والانضمام إلى أسرهم في المطالبة بالإفراج العاجل عنهم، والدعوة إلى التوقف التام عن ملاحقة الصحفيين وحبسهم بتهم ملفقة.