“مطبخ السيسي” 10 أكلات حرمها الانقلاب على الغلابة

- ‎فيتقارير

كتب سيد توكل:

أكد حسن نور -رئيس شعبة الخضروات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أمس الأحد- أن ارتفاع أسعار الخضراوات واللحوم ضرب "المطبخ المصري" و"المطاعم" في مقتل ما دفع الكثير من التجار إلى تخفيض نسبة شراء الخضراوات واللحوم بسبب حالة الركود العام الذي تشهده مصر.

وأضاف نور، في تصريح صحفي، أن الخضراوات زادت قميتها 45% ما يعني أن المستهلك يشتري الخضراوات بزيادة 60%، فعلى سبيل المثال كان المواطن يشتري 3 حزم خضرة بجنيه واحد بينما الآن يشتري الواحدة بنصف جنيه، وفي بعض المناطق بـ75 قرشا، واللحوم والدواجن والأسماك خاصة سمك التونة ارتفع سعرهم بنسب متفاوتة ما يصعب على الأسر طبخ أكلات عديدة اعتادوا عليها.

ويشتهر المطبخ المصري بوجود أكلات تجمع أصنافا عديدة يعود أصلها لبلاد كثيرة، لكن نار الأسعار والتضخم حذف نحو 10 أكلات شعبية، اعتاد عليها المصريون بداية من الفول إلى الفتة وتحولت إلى أمنيات صعبة التحقيق.

سمك صيادية
هي من الأكلات البورسعيدية المشهورة، تحضر بالسمك المقلي والأرز المصري، طعمها لذيذ جدا، يحب تناولها الكثير من الأشخاص صغارًا وكبارًا، قبل الانقلاب وغلاء الأسعار، لأن كيلو السمك تخطى 25 جنيها والأرز وصل إلى 15 جنيها للكيلو غير باقي تكاليف السلطة الخضراء، ولا تنسى أنبوبة البوتجاز التي وصل سعرها 35 جنيها.

الفتة
في الأساس طبق نوبي، وعادة يطهى في الاحتفالات والأعياد، ويتكون من طبقات الخبز والأرز ويغطى بالثوم والخل وشوربة اللحم وعلى الوجه قطع كبيرة من اللحم، ولكن هذا الطبق بات صعب التحقيق لأنه منذ شهور كان يكلف الأسرة المكونة من 4 أفراد أقل من نحو 90 جنيها بينما الآن يحتاج إلى 160 جنيها.

الكشري
وجبة الغلابة كما كان يطلق عليها، لكن سحبت الأسعار هذا اللقب من الكشري "الوجبة الشعبية الأولى"، فقد ارتفع سعر كيلوجرام العدس الأصفر إلى 33 جنيها، والبصل إلى 8 جنيهات والأرز إلى 6، فيما تستقر أسعار الطماطم عند جنيهين ونصف للكيلوغرام، و"المكرونة" عند 5 جنيهات والليمون عند 5 أيضًا، وفق آخر بيانات غرفة الحبوب.

كفتة داوود باشا
أكلة لا تستطيع كل الأسر رؤيتها إلا عبر برامج الطبخ في الفضائيات.. فهي خليط من اللحم المفروم، البصل، التوم، الفلفل.. البهارات، مع ارتفاع أسعار اللحوم والبصل حيث وصل سعر كيلو اللحم في المناطق الشعبية إلى 100 جنيه بينما البصل فارتفع سعره إلى 8 جنيهات، إضافة إلى ارتفاع أسعار البهارات 80% لأن أغلبها مستوردة.

ممبار وكروش
ممبار "المطبخ المصري"، تعرف الممبار والكروش في كل أنحاء مصر، وهو طبق لذيذ ودسم يقدم خاصة في رمضان والمناسبات؛ لأن تحضيره يتطلب بعض الوقت لكن الآن يتطلب عشرات الجنيهات، إضافة إلى ذلك الوقت.

شوربة الفراخ
بعد ارتفاع أسعار الدواجن 40% الشهر الجاري، تعد شوربة الفراخ وهي حساء مصري لذيذ وسهل التحضير يقدم شوربة فراخ في الشتاء أمرا ليس صعبا بقدر ما هو مكلف بعض الشيء.

رقاق باللحمة المفرومة
فطير باللحمة "المطبخ المصري"، بعد ارتفاع سعر الدقيق واللحمة، إضافة إلى استهلاكه الكثير من الجهد بات الرقاق باللحمة المفرومة أكلة موسمية فقط.. وفي عيد الأضحى الماضي أعلنت بعض الأسر صعوبة عمل هذة الأكلة.

حمام محشي بالفريك
أمام الحمام المحشي فحدث ولا حرج.. فهي أكلة "الباشوات"، وكان الريف المصري هو الأجدر على تلبية نداء الأهالي، فهو متوفر هناك بكثرة وسعره رخيص، لكن مع زيادة أسعار الحبوب وارتفاع سعر الحمام ليصل من 30 جنيها للزوجين إلى 70 جنيها بينما في السوق فوصل إلى 80 جنيها.

ملوخية بالأرانب
هي وجبة مصرية شهرية لم تعد الآن منتشرة في مطابخ المصريين؛ حيث لحقت الأسعار بالأرانب وتحول سعر الأرنب داخل ملوخية بالأرانب بالأسواق من 60 إلى 100 جنيه.

فول نابت
باتت أيضا أكلة الفول النابت مكلفة، فزاد سعر الفول 50%، ونتيجة لذلك ألغت مطاعم الفول في المناطق الشعبية الحصة التي تبيعها بجنيه، وصار سعر أصغر حصة جنيهين، ورفعت سعر قرص الطعمية إلى خمسة وعشرين قرشاً بعد أن كان بعشرة، فيما رفعت مطاعم المناطق الراقية سعر سندوتش الفول إلى 4 جنيهات، وكذلك باقي أنواع السندوتشات التي يفضلها المصريون في إفطارهم، فيما رفعت عربات الفول المنتشرة بشوارع مصر سعر الطبق إلى جنيهين ونصف والسندوتش إلى جنيه ونصف لمواجهة ارتفاع سعر كيلو الفول.