أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة ان الاحتلال الاسرائيلي لن يستطيع فرض معادلة جديدة في قطاع غزة من خلال التصعيد والغارات شبه اليومية التي يشنها على القطاع.
وأصيب صباح شابان فلسطينيان بجراح جراء استهداف دارجة نارية من قبل طائرة تجسس إسرائيلية "بدون طيار" وسط قطاع غزة .
ونددت الحكومة على لسان الناطق باسمها ايهاب الغصين في تصريح خاص لـ "قدس برس" بالعدوان الجديد على القطاع واستهداف دراجة نارية وسطه وإصابة فلسطينيين بجراح خطيرة.
وقال: "الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض معادلة جديدة في قطاع غزة، ولكن فصائل المقاومة لن تسمح له بذلك".
وأضاف: "كافة الفصائل في قطاع غزة معنية بالتهدئة ولكن في حال استمر الاحتلال بمواصلة عدوانه بهذه الطريقة فإنها ستقوم بدراسة هذه التهدئة".
وتابع الناطق باسم الحكومة في غزة: "نرفض مثل هذه السياسية الاسرائيلية ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت ازاء مواصلة هذه الجرائم بحق الفلسطينيين".
ويشار إلى أن التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والدولة العبرية أبرمت برعاية مصرية وموافقة أمريكية بعد العملية العسكرية الاسرائيلية الجوية على قطاع غزة والتي بدأت في الرابع عشر من نوفمبر 2012 عقب اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أحمد الجعبري بقصف سيارته بغزة، واستمرت حتى الحادي والعشرين من نفس الشهر حيث سقط خلال هذه العملية 190 شهيدًا وأصيب قرابة 1500 جريحًا وتم هدم عدد كبير من المنازل والمؤسسات ودور العبادة، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق المئات من الصواريخ التي وصلت إلى القدس وتل ابيب لأول مرة منذ حرب عام 1967م، حيث سجل مقتل وإصابة العشرات من الاسرائيليين.