لجان السيسى الإلكترونية تغطى على فشله بهاشتاج #خديجة_المغربية

- ‎فيأخبار

  أحمدي البنهاوي
أطلقت اللجان الإلكترونية للشئون المعنوية، اليوم الإثنين، الهاشتاجات التلميعية للسيسي "الدكر" من أجل مصر، وأطلقوا هاشتاج "خديجة المغربية"؛ للسخرية من المغرب والوقيعة بين الشعوب العربية كمنهج مخابراتي متبع، كما حدث من قبل مع الجزائر والسودان، وفي مباريات سابقة مع المغرب.

وجاء التفاعل من لجان السوشيال التابعة للنظام بعدما وجهتهم الأذرع، سواء في الصحافة أو الفضائيات؛ باعتبار أن السخرية جزء من الأجواء "الاحتفالية" من رواد الإنترنت بوصول المنتخب المصري إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، بعد تخطي المنتخب المغربي بنتيجة (1-0)، مساء الأحد، رغم أن آخر فوز سابق للمنتخب المصري على نظيره المغربي، عندما فاز عليه بهدف أيضا بالمربع الذهبي لبطولة كأس إفريقيا 1986 التي استضافتها مصر!.

تقرير موجه

وفي مقدمة تقرير نشره موقع مصراوي، اعتبر أن المغرب تمارس السحر، فقال "ارتبطت أسماء هؤلاء الذين يعلن عنهم بـ"المغرب"، أشهرهم "الشيخة أم خديجة المغربية"، ذلك الاسم الذي يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل الدعابة والسخرية، ولكن ما سر ارتباط السحر بالمغرب؟".

وأضاف المحرر "تعتبر دولة المغرب من أشهر الدول في العالم التي ينتشر بها السحر، لدرجة أنه لا يوجد بلد يعتمد على السياحة التي تبحث عن هذا النوع من الأعمال إلا المغرب، التي يتواجد بها أكبر عدد من السحرة في كافة أنحاء العالم".

واستند تقرير مصراوي إلى تقرير آخر نشره موقع "العربية نت". وقال موقع العربية "حوالي 3% منهم متفقون مع ضرورة "تقديم قرابين للتقرب من الجن"، و29% يرون زيارة قبور الأولياء "أمرا مقبولا"، كما أن 96% من المغاربة "يعلقون آيات قرآنية داخل بيوتهم"، و29% منهم يتناولون "أدوية تقليدية موصى بها دينيا" للعلاج".

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من صعود مؤشرات التدين عند المغاربة، حسب التقرير بنسبة بلغت 89%، محتلين بذلك الصدارة وسط شعوب منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث إن البحث كشف عن أن 67% من المغاربة يؤدون الصلاة بشكل منتظم، 61% يقيمون الصلوات الخمس في أوقاتها، وأعمارهم تتراوح بين 18 و34 سنة، فإن ذلك لم ينعكس- بحسب التقرير الأمريكي – على المؤشرات الأخلاقية والقيمية، ما يعبر عن قصور واضح في السياسات العمومية المتحكمة بالحقل الديني؛ نظرا لعدم ربطها بمجالات البحث العلمي، ولعدم وجود تنسيق وتعاون بين المؤسسات الخاصة بالمجال الدعوي.