مؤسسات حقوقية وصحفية تطالب بالإفراج عن “سماح” و”آمر”

- ‎فيحريات

طالبت مؤسسات حقوقية وصحفية وحركات ثورية، بالإضافة إلى صحيفة "الحرية والعدالة"، السلطات بالإفراج الفوري عن الزميلين محمد آمر وسماح إبراهيم المعتقلين بسبب أداء مهمتهما الصحفية.

هذا وقد أرسلت صحيفة "الحرية والعدالة" خطابا تحث فيه نقابة الصحفيين على ضرورة التحرك للإفراج عن الزميلين. 

وأشارت الصحيفة فى الخطاب الموجه لنقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين إلى ضرورة أن تقوم النقابة بدورها فى المطالبة بالإفراج عن الزميلين . 

وقالت الجريدة : "الزميلة سماح إبراهيم المحررة بجريدة الحرية والعدالة اعتقلت أثناء تأدية مهامها الصحفية في تغطية أحداث الاستفتاء في 14 يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين تتعرض للعديد من الانتهاكات الجسدية والنفسية مما أصابها بانهيار عصبي بقسم الأميرية، وظلت رهن الاعتقال والحبس الاحتياطي بالقسم في ظروف بالغة القسوة بالقسم".

وأنه " تم ترحيلها يوم السبت 15 فبراير لسجن القناطر دون مبرر لاستمرار اعتقالها".

لذلك " نطالبكم بضرورة التحرك للإفراج عن الزميلة لأنها اعتقلت وهي تؤدي دورها المهني، كما أصيبت بانهيار عصبي حاد جراء التعذيب بالقسم، وما زالت تحتاج لرعاية صحية خاصة".

كما طالبت الجريدة بالتدخل للإفراج عن الزميل محمد آمر مراسل الجريدة بمحافظة أسيوط والذي اعتقل في 26 نوفمبر الماضي من قبل قوات الأمن بأسيوط وتعرض لانتهاكات متعددة مما جعله يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 16 ديسمبر الماضي، وقد تم نقل الزميل من سجن ساحل سليم بأسيوط إلى سجن عسكري بمعسكرات الأمن بمدينة الفتح بأسيوط بما لا يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.