في الوقت الذي تلفظ فيه البورصة أنفاسها، سلطت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على لقاء قائد الانقلاب بعدد من "مشايخ" السلطة، كما تناولت على استحياء قرار زيادة معاشات العسكر إلى 250 % ، فيما أبرزت تهديد وزير المالية للموظفين الرافضين لقانون الخدمة المدنية وتطبيق "قانون الإرهاب" عليهم. من جهتها أشارت "البوابة" إلى أن غدا الخميس هو آخر فرصة لاستلام التقرير الفني حول سد النهضة من المكتب الفرنسي الذي فرضته إثيوبيا على كل من مصر والسودان. ونشرت التحرير ملفا خاصا بعنوان «"عواصف السلطة تضرب رجال الثروة» حذرت فيه من السياسات القائمة وأنها سوف تؤدي إلى هروب المستثمرين. زيادة معاشات العسكر تناولت "الأخبار" قرار جمهورى بتعديل المعاش الإضافي للقوات المسلحة حيث تم زيادة رواتب الجيش بنسبة 250% فيما يخص حافز طبيعة عمل. كشفت "الشروق" أن وزارة الداخلية تتجه لبناء أقسام شرطة جديدة خارج الكتل السكنية فى أنحاء القاهرة والجيزة لتكدس السجناء داخل السجون. وأشارت الأخبار" إلى ضربات ساحقة لما وصفته بالإرهاب فى سيناء .. وتصفية 11 وصفتهم بتكفيريي بيت المقدس. الانقلاب يهدد الموظفين
وعن أزمة الحكومة مع قانون الخدمة المدنية .. تناولت الصحف اللقاء الذى جمع محلب بعدد من قيادات النقابات المهنية المعارضين للقانون.. وعلى الرغم من نشر تصريحات رئيس الوزراء الذى حاول بها طمأنة الموظفين وامتصاص غضبهم إلا أن الصحف الخاصة والحزبية اعترفت بفشل الاجتماع فى تقديم حل للأزمة. ونقلت تهديدات قيادات النقابات بدراسة خطوات تصعيدية، كما أشارت إلى إلغاء المؤتمر الصحفي الذى كان مقررا بعد لقائهم محلب بسبب تهديدات وزير المالية الذى كان غاضبا أثناء الاجتماع حيث توعد قيادات المتظاهرين بتطبيق قانون الإرهاب عليهم فى حال عدم التزامهم بتوصية محلب أن يتم اخذ الاعتبار ملاحظاتهم قبل تطبيق اللائحة التنفيذية وهو ما استبعدته مصادر حكومية. أزمة إثيوبيا
قالت "البوابة" إن غدا "الخميس" هو الفرصة الأخيرة لتقديم المكاتب الاستشارية تقارير بدراسات عن سد النهضة. وكان عبدالفتاح السيسي قد كلف فريقا من خبراء وزراء الري بتقييم مسار المفاوضات بعد أن أفاق مؤخرا وأدرك أن إثيوبيا تتلاعب به في الوقت الذي تبني فيه السد على قدم وساق حتى بات حقيقة لا يمكن إنكارها. وكان السيسي قد اعترف فعليا بسد النهضة في وثيقة المبادئ التى وقعها منفردا منتصف مارس الماضي والتي لم تضمن حق مصر في مياه النيل وهو التصرف الذي لاقى انتقادات حادة من خبراء ومتخصصين فيما تجاهلته تماما الصحف والفضائيات. كما لفتت إلى تأييد رئيس جامعة الدول العربية لطلب حكومة "طبرق" الموالية لحفتر بالدعم العسكري من قبل الدول العربية. لعنة جهينة تضرب البورصة
في ملف خاص بعنوان: "عواصف السلطة تضرب رجال الثروة" .. جهاز حماية المنافسة يحيل فريد خميس صاحب النساجون الشرقيون إلى النيابة بتهمة الاحتكار .. ومصدر قضائي يؤكد أن رشيد محمد رشيد مازال على قوائم الإنتربول رغم طلبه التفاوض من أجل التصالح. والبنك المركزي يخطر البنوك بالتحفظ على أموال لـ صفوان ثابت بتهمة الانتماء إلى الإخوان.. والانهيار يهدد البورصة لليوم الثالث بخسارة 12.4 مليار جنيه. حذرت "التحرير" من سياسة البطش للسلطة والتى يمكن أن تعصف برؤوس الأموال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . وتناولت التحرير فيه عددا من الوقائع التى طالت رجال مبارك والإخوان وبعض رجال الأعمال أثرت سلبا على الاقتصاد والاستثمار والتداول فى البورصة. وأشارت الصحف إلى التراجع الحاد لمؤشرات البورصة في جلسة الثلاثاء وأن أسهم البورصة تخسر 12.5 مليار جنيه .. شبح جهينة يسيطر على التعاملات. مفاجأة التفريعة
استعرضت "التحرير ما وصفته بأخطر دراسة يكتبها ممدوح حمزة عن القناة وخصصت الصحيفة مانشيت: "القناة الجديدة توفر 1% فقط من وقت رحلة نصف عدد السفن" حيث أكدت أن عائد قناة السويس يتحكم فيه حجم التجارة العالمي المتغير. وأشارت إلى أن 6 ساعات فقط توفرها التوسعة الجديدة لنصف عدد السفن من إجمالي رحلة تصل لنحو 25 يوما .. الحكومة ضللت السيسي فى مسألة حجم عائدات القناة و1.5% من الدخل القومى دخل قناة السويس هذا العام، وصف التوسعة بـ قناة جديدة مبالغة غير مقبولة أن تصدر عن الحكومة. احتجاز 10 صيادين
في ظل عجز فاضح لحكومة الانقلاب، قالت "الوطن" إن السودان تحتجز 10 صيادين والأهالي يلجئون للخارجية. ونقلت عن عدد من أهالي مدينة القصير، أمس، أن السلطات السودانية احتجزت 10 صيادين، بطريقة وصفتها بغير القانونية، أثناء قيامهم برحلة صيد، جنوب البحر الأحمر قبل 3 أيام، مطالبين وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب بالتدخل للإفراج عنهم. أزمة الكهرباء
أبرزت "ألأهرام" مناشدة وزارة الكهرباء للمواطنين بترشيد الاستهلاك لتجنب قطع التيار الكهربائي.. فى حين اختلفت "الجمهورية" فى خبرها الذى جاء بعنوان بشرة خير حيث زعمت وجود 40% فائضاً فى الكهرباء خلال عامين! وهو ما يبرز حالة التناقض حيال القضية الواحدة بصحف الحكومة. وهاجمت "المصري اليوم" المحافظين بسبب ضعف الأداء ونشرت ملفا بعنوان: "محافظون تحت التمرين 6 شهور والأزمات مستمرة" .. بعد مرور 6 شهور على حركة المحافظين انتقدت الصحيفة أداء عدد منهم بعد فشلهم فى إنجاز شيء ملموس على أرض الواقع ، وخصت بالذكر محافظ الإسكندرية الذي يهتم برجال الأعمال المقربين منه وأداؤه سيئ. كما انتقدت محافظ بورسعيد ووصفته بـ محافظ تكريم الراقصات ، وعن محافظ الشرقية قالت إن جولاته الميدانية لـ الشو الإعلامي، وعن محافظ الدقهلية أشارت إلى سقوطه فى فخ التصريحات المسيئة. مصالحة مزعومة
من اللافت للنظر أن صحف اليوم نشرت تصريحات لشخصيات داعمة للانقلاب تتحدث عن شروط عودة الإسلاميين وقبولهم حيث نشرت "الوطن" حوارا مع على السمان – رئيس الاتحاد الدولي لحوار الأديان طالب فيه الإسلاميين بالابتعاد عما أسماه العنف والاعتذار للشعب قبل المصالحة مع الإخوان. كما نشرت "الشروق" تصريحات لـ رفعت القمصان – المستشار القانونى لـ محلب تدور حول نفس المعنى : التخلى عن التطرف والعنف شرط الشعب لقبول الإخوان .. والتنظيم مصيره الهلاك .. تشيلى ورومانيا وإسبانيا أكثر الدول شبها بمصر فى تحولها الديمقراطى. من جانبها، قالت "المصري اليوم" إن وفد الإخوان فشل فى لقاء الإدارة الأمريكية واكتفوا بعقد ندوات مع جمعيات حقوقية بعد رفض البيت الأبيض تلبية دعوتهم واستقبالهم وقد شنت جهات مقربة من الإخوان هجوما على الجماعة لاعتمادها على واشنطن بلا جدوى. السيسي ومشايخ السلطان
رغم أن السيسي أحد أبرز من يشوهون صورة الإسلام بانقلابه وظلمه وسفكه للدماء الحرام وعدم احترام الدستور والقانون وغياب العدالة والشفافية وولائه للصهاينة وحربه على المقاومة الفلسطينية؛ وهي بلا شك أبرز الممارسات المشوهة للإسلام والمسلمين. إلا أن الصحف اهتمت باستقبال السيسي لـ عد كبير من المشايخ ورجال الدين الرسميين من عدد من الدول الإسلامية عقب انتهاء مؤتمر "الفتوى" ، ونشرت صورة له وهو يتوسطهم في مقر رئاسة الجمهورية. ويبدو أن هذه المؤتمرات تأتي في سياق الرد على بيان "نداء الكنانة". وقد نقلت المانشيتات والعناوين توصيات السيسي بضرورة مراجعة وتجديد الخطاب الديني الذى لا تخالف ثوابت الشريعة الإسلامية، وكذلك ضبط الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف لعدم تشويه صورة الإسلام!. مقاطعة البرلمان
ونشرت "اليوم السابع" ملفا يكشف هروب "مقاطعة" عدد كبير من السياسيين والرموز من الانتخابات القادمة لعدم الثقة فى قدرة النظام على استيعاب المعارضة وإتمام انتخابات نزيهة دون تضييق للحريات والحقوق . واستعرضت بعنوان: "الهروب الكبير للمعارضين من الانتخابات" .. البعض يقاطع الترشح وآخرون يستعدون للمعركة ضد رجال رأس المال .. حمدين صباحى وعمرو حمزاوى والبدرى فرغلي وكمال أبو عيطة ومصطفى النجار لن يشاركوا، وعبد العليم داود وحمدى الفخراني وسعد عبود يكثفون استعدادهم للترشح وجمال زهران وعلاء عبد المنعم يؤكدون الترشح. وحذرت "الشروق" من "شبهة عدم الدستورية التى تلاحق 6 مواد فى قانون مكافحة الإرهاب الجديد" وانتقدت انتقاصه من الحريات بالنسبة للصحفيين. حل الأحزاب الإسلامية
تبنت "البوابة" حملة للدعوة بحل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ونشرت بالبنط العريض أعلى الغلاف مانشيت: "امنعوا الأحزاب الدينية الآن وليس غداً" .. وقد أشارت إلى حملة لجمع 2 مليون توقيع لحل الأحزاب الدينية فقد كشفت أن 10 قوى سياسية قائمة على أساس ديني بالمخالفة للدستور فى مقدمتها النور والأصالة والفضيلة. و"البوابة" ترصد خريطة الأبناء الحرام لـ "الإرهابية" حيث حذرت: "النور" يعد الخطر المقبل بعد سقوط الإخوان.. والوطن خرج من رحم الدعوة السلفية لمساندة العنف.. والوطن" و"الحضارة" و"مصر القوية" طابور خامس ضد 30 يونيو. وكشفت عن خطة من وصفتهم بالمتأسلمين للسيطرة على مجلس النواب حيث قالت إن تكتل الوطن ومصر القوية والوسط لاحتلال 10% من مقاعد البرلمان. وعن علاقتهم بالسفارة الأمريكية فكتبت الصحيفة تحت عنوان "الحج إلى العتبات غير المقدسة فى جاردن سيتي و"النور ومصر القوية والبناء والتنمية لهم نصيب الأسد من الاجتماعات مع سفير الولايات المتحدة فى القاهرة . وأكدت الصحيفة أن سياسيين ليبراليين ويساريين يرون ضرورة للتخلص من أحزاب التيار الإسلامي. التصالح مع سالم
وقالت "البوابة" إن الزند يدرس التصالح مع حسين سالم مقابل دفع 5 مليار أصولا و200 مليون جنيه كاش، حيث أرسل إلى جهاز الكسب غير المشروع لتسوية القضية. في الوقت نفسه، هاجمت "البوابة" هشام جنينة واتهمته بإهدار 400 ألف جنيه بسبب تكريم عدد من الخارجين على المعاش فى سلسلة من الاحتفاليات بأحد الفنادق.