كتب- سيد توكل:
وقع انفجار قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية الجنوبي الليلة الماضية، وقالت مصادر في نظام الأسد والمعارضة إنه تفجير لعربة عسكرية تابعة للاحتلال الروسي أدى إلى مقتل خمسة عناصر، بينما لم يصدر بيان رسمي من موسكو بشأنه.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من قوات نظام الأسد لوكالة الأنباء الألمانية إن سيارة عسكرية تابعة للاحتلال الروسي تحمل ذخيرة انفجرت ليل السبت على الطريق الواصل بين جبلة وبانياس على الساحل السوري، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر كانوا على متنها.
واستبعدت هذه المصادر أن يكون الانفجار ناجما عن "عمل للمعارضة" مشيرة إلى إمكانية حدوث خلل فني، مضيفة أن قوات النظام فرضت طوقا أمنيا على المنطقة وباشرت التحقيقات بالتعاون مع قوات الاحتلال الروسية لمعرفة سبب الانفجار.
أما شبكة شام الإخبارية المعارضة فقالت إن ناقلة جند تابعة للاحتلال الروسي انفجرت بجانب معمل الحديد على الطريق الدولي في محيط جبلة، مضيفة أن أصوات الانفجارات القوية التي سمعت في المنطقة ناتجة عن انفجار كميات من الذخيرة كانت محملة داخلها.
وأضافت أن سيارات الإسعاف والإطفاء سارعت إلى مكان الانفجار، وأن الطوق الأمني المشدد الذي ضُرب في المنطقة يحول دون وصول معلومات أكثر عن الحادث.
في المقابل، اكتفت وكالة سبوتنيك الناطقة باسم الاحتلال الروسي بالقول إن مصادر محلية أكدت سماع دوي انفجار ضخم في مدينة جبلة، مضيفة "لم تعرف على الفور تفاصيل الحادث أو أسباب الانفجار".
ويعتبر حادث انفجار مدرعة الاحتلال الروسي الأول من نوعه، بينما سبق أن تعرض جيش الاحتلال الروسي في سوريا لخسائر في سلاحه الجوي وفقد العديد من طائراته خلال العام الماضي.