كتب – هيثم العابد:
كيف لا وهو من يذكرهم دائما وأبدا بحالة الفشل والتردي التى ضربت ملف التموين عقب قراره الحاسم برفض التعامل مع الانقلاب رغم استمالته للانضمام إلى حكومة 3 يوليو والاصطفاف فى خانة الشرعية، فضلا عن انهيار زراعة القمح بعد أن سجلت تقدما ملحوظا فى ولايته، وهو ما استلزم من مليشيات الداخلية فرض حصار محكم على وزير الغلابة باسم عودة ورفع لافتة عملاقة "ممنوع الاقتراب".
زوجة الوزير الباسم كشفت عن تعنت الانقلاب أمام فتح باب الزيارات لسجن "مقبرة" العقرب منذ الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، مشددة على أن العسكر حرمها وأطفالها من رؤية زوجها قرابة شهر دون أسباب واضحة على الرغم من أن الزيارة فى أحسن الأحوال لا تتجاوز الدقائق العشر.
وأضافت د. حنان توفيق –فى تدوينة عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك"- اليوم الاثنين: "فتحت الزيارات فترة قصيرة قبل 25 يناير فكانت آخر زيارة لنا يوم 24 يناير، ثم تم غلقها، وإذا سألنا عن السبب، منهم من يجيب ﻻ أعلم، ومنهم ومن يقول ستفتح بعد 11 فبراير".
وتابعت زوجة د. باسم عودة: "هانحن اليوم نسأل مرة أخرى، فتكون الإجابة (الزيارة لسة مقفولة ).. إلى متى؟ ﻻ أحد يعلم أو يجيب".
واختتمت توفيق تدوينتها بمرارة: "لماذا يحرم أبنائى من رؤية والدهم خلال أجازة نصف العام؟ لماذا تمنع الزيارات عن أشخاص بريئة لم يكن ذنبهم سوى الجهر بكلمة الحق؟ وإلى متى يتمادى الظالم في ظلمه وهو ﻻ يعلم أن الله يملى له ليزداد إثما؟"، معقبة: "سنصبر ونحتسب.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا".