أكد د.حسام فوزي -رئيس لجنة فض المنازعات بمحافظة شمال سيناء- أن قوات الانقلاب المصرية هي التي نفذت واقعة اختطاف الفلسطينيين الأربعة عقب دخولهم الأراضي المصرية من أجل الضغط على حركة حماس لخدمة الكيان الصهيوني.
وقال "فوزي" -في مداخلة مع قناة "الثورة"-: لن يستطيع أن يدخل أي شخص من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح بالتنسيق الأمني وبعلم من المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية".
وأضاف "تم اختطاف الأربعة فلسطينيين على بعد 200 متر فقط من بوابة معبر رفح، وهي منطقة مغلقة وليس لأحد سيطرة عليها سوى لقوات الشرطة والجيش، وعندما قام المسلحون باستيقاف الحافلة، والنداء على أسماء الـ4 فلسطينيين كان النداء باللكنة المصرية وليس باللكنة البدوية أو العرايشية".
وأكد "فوزي" أن المختطفين محتجزون الآن في مبنى المخابرات الموجود في منطقة البحر تحديدًا، مشيرا إلى أن الانقلاب يحاول إلصاق أي تهمة بالمجاهدين في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس، أو الضغط على حماس للحصول على شيء ما".
ونفى "فوزي" أن تكون الجماعات المسلحة في سيناء هي من تقف خلف حادث اختطاف مجاهدي حركة حماس، مؤكدا أنهم ليس لهم أي مصلحة في اختطافهم على الإطلاق، وأن الكيان الصهيوني هو صاحب المصلحة الأولى بالتنسيق مع الجانب المصري، من أجل خنق حركة حماس وقطاع غزة.