وفاة مدون جزائري بعد إضرابه عن الطعام بسبب قصيدة تهاجم بوتفليقة

- ‎فيعربي ودولي

..على خطى السيسي

كتب حسن الإسكندراني:

توفي اليوم الاثنين، المدون والصحفي الجزائري محمد تامالت، بعد إضرابه عن الطعام احتجاجًا على سجنه بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه.

ونشر أمين سيدهم الصحفى وزميل تامالت، على صفحته على فيس بوك، اليوم، نؤكد وفاة الصحفي محمد تامالت في مستشفى باب الواد بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر ثم دخوله في غيبوبة دامت ثلاثة أشهر".

وكان تامالت 42 عاماً قد بدأ إضراباً عن الطعام ليلة القبض عليه بالقرب من منزل والديه في العاصمة الجزائرية في 27 يونيو، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

وحكمت عليه محكمة في الجزائر بالسجن لمدة عامين في 11 يوليو، وغرامة بقيمة 200 ألف دينار (1800 جنيه استرليني) وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 أغسطس في محكمة الاستئناف. وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية بفتح تحقيق شفاف في الظروف التي أدت إلى "موت الصحفي".

فيما عبر وكالة مراسلون بلا حدود عن "صدمتها" جراء وفاة تامالت واعتبرتها "ضربة لحرية التعبير في الجزائر".

تساءلت ياسمينة كاشا، رئيسة المنظمة في شمال إفريقيا، عن "سبب الإدانة منذ البداية لمجرد كتابته قصيدة ونشرها على فيس بوك"، مضيفة أنها "كلمات لا تؤذي أحدا".